الكاظمي: إجراءات عاجلة للكشف عن حيثيات مقتل عائلة قيادي بـ”الحشد الشعبي”

الكاظمي: إجراءات عاجلة للكشف عن حيثيات مقتل عائلة قيادي بـ”الحشد الشعبي”

وجه رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، فجر الجمعة، بتشكيل فريق تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات مقتل عائلة قيادي في “الحشد الشعبي” ببغداد.

وعصر أمس الخميس، هاجم مسلحون مجهولون منزل القيادي في “الحشد الشعبي” أحمد عبد المطلب في بغداد، ما أدى لمقتل زوجته و4 من أولاده.

وأصيب القيادي في “الحشد” بعيارات نارية بعد استهداف منزله في حي الإعلام غربي بغداد، ونقل لاحقا لإحدى مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، ولم يعرف بعد ما هو وضعه الصحي.

في حين لم يتم الكشف بعد عن الجهة التي تقف خلف الهجوم المسلح.

خلافات داخل “الحشد”

ومنذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، طفت إلى السطح العديد من الانقسامات والخلافات بين أفراد وقيادات “الحشد” والفصائل الموالية لإيران.

وسبق وأن جرى اعتقال القيادي في “الحشد” والفصائل حامد الجزائري، من قبل قيادة “الحشد الشعبي”، ناهيك عن مقتل عدد من عناصر “الحشد” والفصائل بظروف غامضة، لم يفصح عنها “الحشد” أو الفصائل بأي شيء.

من جهة أخرى، قالت مواقع إخبارية عراقية، إن منتسبا في مديزية استخبارات محافظة النجف، قتل ليلة الخميس، بمسدس كاتم في شارع الروان، وسط المحافظة.

لكن شرطة النجف، نفت في بيان أن يكون مقتل المنتسب بمسدس كاتم، ورجحت انتحاره، قائلة إن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات وفاته.

للقراءة أو الاستماع: “مجزرة جبلة”.. سيناريوهات كاذبة من القوى الأمنية العراقية: من يقتص للضحايا؟

وشكك ناشطو “التواصل الاجتماعي” برواية شرطة النجف، خاصة بعد التضليل الإعلامي الذي مارسته وزارة الداخلية مؤخرا بشأن “مجزرة جبلة”، التي راح ضحيتها 20 شخصا من عائلة واحدة على يد الأمن العراقي.

تحريض ميليشياوي

وسبق وأن جرت عدة عمليات اغتيال لضباط في الأجهزة الأمنية العراقية، العام المنصرم، كان منهم 3 ضباط في جهاز المخابرات العراقي.

وكانت آخر عملية اغتيال لمنتسب أمني، طالت الضابط في مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب كربلاء، عباس كاظم عبد الواحد، في 6 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم.

ولم يعرف من هم وراء عمليات الاغتيال تلك، لكن أصابع الاتهام، عادة ما تتوجه إلى الميليشيات العراقية الموالية إلى إيران بوقوفها خلف تلك الاغتيالات.

للقراءة أو الاستماع: اغتيال ضابط برتبة “نقيب” في كربلاء.. هل للميليشيات يد بالموضوع؟

وكان زعيم ميليشيا “العصائب’، قيس الخزعلي، شن حملة تحريض ضد جهاز المخابرات في الصيف المنصرم، واتهمه بالعمالة للخارج، ومنذ ذلك بدأت سلسلة الاغتيالات ضد الضباط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.