اغتيال ضابط برتبة “نقيب” في كربلاء.. هل للميليشيات يد بالموضوع؟

اغتيال ضابط برتبة “نقيب” في كربلاء.. هل للميليشيات يد بالموضوع؟

قتل ضابط استخبارات عراقي، بهجوم مسلح استهدفه لشخصه، في قضاء “الحر” بمحافظة كربلاء، جنوبي العراق.

الضابط يدعى عباس كاظم عبد الواحد. وقام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص نحوه، ما أرداه قتيلا.

واخترق الرصاص رأس وصدر الضابط الذي يحمل صفة نقيب في مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية في كربلاء.

وفتحت السلطات العراقية، تحقيقا موسعا من أجل الوصول إلى المهاجمين اللذين فرا هاربين، والجهة التي تقف خلفهما.

تعليق يتعلق بالاغتيال

وبين المدون الكربلائي، زين الطائي، في تدوينة عبر جداريته بمنصة “فيسبوك”، ما مفاده أن سبب اغتيال عبد الواحد، هو مساهمته في اعتقال بعض من المتهمين بقتل الناشط الكربلائي، إيهاب الوزني.

يشار إلى أن زين الطائي، هو ابن الناشط الكربلائي فاهم الطائي، الذي قتل إبان “انتفاضة تشرين”، في كانون الأول/ ديسمبر 2019، وسط كربلاء.

للقراءة أو الاستماع: المُسلسَل يتكَرّر.. اغتيال ضابط مسؤول عن مكافحة الفساد في العراق!

فيما قتل إيهاب الوزني في 9 آيار/ مايو 2021، بعد دعوته للخروج بتظاهرات حاشدة ضد الفساد وانتشار السلاح المنفلت.

وأعاد مقتل الضابط عبد الواحد، مسلسل اغتيال الضباط الذي حدث في ربيع وصيف هذا العام إلى الواجهة من جديد.

إذ سبق وأن اغتال مسلحون مجهولون في حزيران/ يونيو الماضي، ضابطا برتبة نقيب، في محافظة ميسان جنوبي البلاد.

الميليشيات وتحريض الخزعلي

وفي آيار/ مايو المنصرم، قتل ضابط آخر برتبة نقيب بهجوم مسلح بعد يوم واحد من مشاركته في اعتقال مطلوبين بتهم فساد في ميسان أيضا.

ومطلع آيار/ مايو، قتل مسلحون ضابطا برتبة عقيد في جهاز المخابرات العراقي، يدعى نبراس شعبان، شرقي العاصمة بغداد.

كما اغتال مسلحون، ضابطا آخر في جهاز المخابرات في حي المنصور وسط بغداد، في شهر آذار/ مارس الماضي، ولم يعرف من هم وراء عمليات الاغتيال تلك.

للقراءة أو الاستماع: اغتيال ضابط “كبير” في جهاز المخابرات العراقي (صورة)

لكن أصابع الاتهام، عادة ما تتوجه إلى الميليشيات الموالية لإيران بوقوفها خلف الاغتيالات التي تطال الضباط في الأمن العراقي.

وكان زعيم ميليشيا “العصائب’، الشيخ قيس الخزعلي، شن حملة تحريض ضد جهاز المخابرات في الصيف المنصرم، واتهمه بالعمالة للخارج، ومنذ ذلك بدأت سلسلة الاغتيالات ضد الضباط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.