وكالات

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الاثنين، ضابطاً في جهاز المخابرات العراقي، شرقي العاصمة #بغداد، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من ثلاثة شهور.

وبحسب مصادر أمنية ومعلومات تداولتها وسائل إعلام عراقية، فإن «مسلحين مجهولين فتحوا النار على عقيد بجهاز المخابرات، يشغل منصب مسؤول قسم المراقبة في الجهاز، خلال توجهه إلى عمله بعد اعتراض طريقه في منطقة البلديات شرقي العاصمة، ما أدى إلى مقتله».

مبينة أن «المسلحين فروا إلى جهة مجهولة، فيما فتحت قوات الأمن تحقيقاً في الحادث، وتجري حالياً مراجعة كاميرات المراقبة، لرصد وتعقب حركة المسلحين».

لافتاً إلى أن «التحقيق يجري حالياً من قبل جهاز المخابرات، وبمشاركة من الأجهزة الأمنية الأخرى».

صورة للضابط الذي أغتيل اليوم، تداولتها منصات إلكترونية مقربة من الحكومة العرافية

ولم يصدر لحد الآن، أي مواقف حكومي أو أمني رسمي بخصوص الحادثة، إلا أن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، داعمة لحكومة #مصطفى_الكاظمي، أشارت إلى أن عمليات استهداف الضابط تأتي كمرحلة جديدة من التصعيد الحاصل منذ فترة من قبل فصائل مسلحة حليفة لإيران ضد جهاز المخابرات.

وفي مارس الماضي، اغتال مسلحون مجهولون، ضابطاً في #جهاز_المخابرات العراقي غربي العاصمة العراقية #بغداد. وجرت عملية الاغتيال بعد أن فتحت مجموعة مسلّحة نيران أسلحتها تجاه عجلة الضابط أثناء تواجده خلف مطعم “سنتر بوينت” بمنطقة #المنصور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.