عقدَت رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى في #العراق اليوم الخميس اجتماعاً مع رئيس وأعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية استضاف ممثلة الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة لدى العراق #جينين_بلاسخارت لبحث التحضير لإجراء الانتخابات المبكّرة المُقبلة.

بيان لمكتب رئاسة الجمهورية قال إن: «مفوضية الانتخابات عرضَت خلال الاجتماع جدول العمليات الفنية والتوقيتات الزمنية الخاصة بإجراء الانتخابات المبكرة، كما قدمت عرضاً لالتزاماتها بإجراء انتخابات نزيهة وعادلة، وتكثيف جهودها لاستكمال التسجيل البايومتري للناخبين كافة، والتنسيق لضمان رقابة أممية فاعلة».

كذلك أكّدـت المفوضية أنها: «سوف تمنح الوقت الكافي للمرشحين والتحالفات السياسية والقوى السياسية الجديدة والشباب لاستكمال إجراءات التسجيل القانوني وتقديم قوائم المرشحين»، وفق البيان الذي تابعه (الحل نت).

البيان أشار إلى أن: «الاجتماع أوصى بتقديم الدعم الكامل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإنجاز مهامها واستكمال المتطلبات الدستورية والقانونية لأجراء #الانتخابات_المبكرة على أكمل وجه».

«وعلى وجه الخصوص أوصى بضرورة تشريع #مجلس_النواب لقانون المحكمة الاتحادية، وكذلك تطبيق المادة /64/ من الدستور المتعلقة بحل مجلس النواب لنفسه تمهيداً لإجراء الانتخابات المبكرة»، أردفَ البيان.

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/5212952738714800/

يُشار إلى أن الشارع العراقي يتخوّف من إمكانية تأجيل الانتخابات؛ لأن #الدستور_العراقي ينص على أن الانتخابات لا تجرى ما لم يحل البرلمان نفسه قبل شهرين من موعد الانتخابات.

أول أمس اجتمعت الرئاسات أيضاً وأكّدت: «أهمية الانتخابات المقبلة باعتبارها المسار الديمقراطي والدستوري للبلاد، (…) وضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة استجابة حقيقية لتطلعات الشعب ومتطلبات الحياة السياسية، لتكون المسار السلمي في تحقيق الإصلاحات المنشودة، وأن تضمن المشاركة الواسعة».

فيما شدّدت الرئاسات: «على وجوب مراعاة النزاهة والشفافية في مختلف مراحل إجراء الانتخابات، ويتم دعوة مراقبين دوليين بصورة جادة بالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة».

علماً أن رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي حدّد في خطاب مُتلفز في (15 أغسطس) المنصرم تاريخ (6 يونيو 2021) موعداً لإجراء الانتخابات المبكّرة، وتعهّد بتأمين البيئة الأمنية لها وحمايتها من السلاح المنفلت.

جاء تحديد موعد الانتخابات المبكّرة بعد تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد في أكتوبر 2019 عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية.

أدّت التظاهرات حينها لاستقالة حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة في (29 نوفمبر 2019) لتجيء بعدها حكومة “الكاظمي” في (7 مايو 2020)، لتحدّد فيما بعد موعداً للانتخابات المبكرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.