أفادت مصادر أمنية من مدينة #الناصرية، مركز محافظة ذي قار، اليوم الجمعة، بتعرض منزل أحد أبرز الناشطين في #ساحة_الحبوبي، إلى انفجار بعبوة ناسفة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر، قولها إن «عبد الوهاب الحمداني، وهو شاب حاصل على شهادة الدكتوراه، ومن أهم الشباب العاملين في ساحة الحبوبي، تعرض بيته لتفجير بعبوة ناسفة».

وأضافت أن «الانفجار خلف أضراراً مادية فقط، ولم تسجل هناك خسائر بشرية».

وتعرضت منازل ناشطين ومشاركين في #التظاهرات إلى انفجارات بعبوات ناسفة أو هجمات مسلحة، طوال الأشهر الماضية، الأمر الذي يصفه ناشطو المدينة بأنه تصفية لهم، من قبل خصوم ومسلحين معظمهم من التيار الصدري.

وتؤكد مصادر “الحل نت” أن «عناصر من التيار الصدري يقومون بحملة ترهيب واعتداءات كثيرة على المتظاهرين، بعد أن حصلوا على الضوء الأخضر من زعيمهم #مقتدى_الصدر لتصفية المحتجين».

وسبقت هذه الهجمة، هجمات متعددة استهدفت الناشطين في المدينة، وتحديداً البارزين الرافضين لتدخلات الصدر في شؤون المتظاهرين، واصطفافه إلى جانب الميليشيات “الولائية” في قتل المحتجين.

من جهته، أكد محافظ ذي قار ناظم الوائلي، وجود بعض الأفراد في تظاهرات الناصرية غير سلميين، فيما لم يكشف ما إذا كانوا ينتمون إلى التيار الصدري أم لا.

الوائلي قال في تصريحاتٍ متلفزة، إن «من بين المتظاهرين يوجد أطباء وخريجين من الكليات، وأن الساحة بشكل عام تحتوي على أناس ينظرون في المواضيع السياسية، وآخرين يشرحون قوانين في الدستور، فضلاً عن الفنانين».

ولفت إلى أمن «قد يكون هناك من يحمل معه سكيناً بينهم، وفي النتيجة لا يمكن القول بان جميع المتظاهرين عبثيين، لأن هذا تجنٍ على التظاهرات».

وقُتل نحو /20/  من المحتجّين وأصيب أكثر من /200/ متظاهراً، لحد الآن، جرّاء اعتداءات الصدريين على المتظاهرين، بعد أن أقام أنصار “الصدر”، نهاية العام الماضي، “صلاة موحدة” في #ساحة_التحرير وسط #بغداد، وعدد من المحافظات، بدعوة منه للمطالبة بالحصول على منصب رئيس الحكومة في الانتخابات المقبلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.