السفارة الأميركية بدمشق تجدد دعمها لحوار الأطراف الكردية في سوريا

السفارة الأميركية بدمشق تجدد دعمها لحوار الأطراف الكردية في سوريا

أكدت الولايات المتحدة الأميركية على دعمها لعملية الحوار الجارية بين الأطراف الكردية السورية، معتبرة أن التوصل لاتفاق بينها سيدعم الجهود الأممية الخاصة بالحل السياسي الشامل في #سوريا.

وجاء ذلك في منشور للسفارة الأميركية في دمشق، قالت فيه إن: « الولايات المتحدة تدعم الحوار الكردي-الكردي وتتطلع إلى استمراره ».

واعتبرت السفارة في بيانها الذي نشرته بثلاث لغات (العربية والإنكليزية والكردية) أن: «هذه المناقشات تدعم وتكمّل العملية السياسية الأوسع حتى الوصول لمستقبل أكثر إشراقاً في سوريا » حسب وصفها.

وترعى #أميركا حوار بين #المجلس_الوطني_الكردي وأحزاب #الوحدة_الوطنية_الكردية منذ أبريل/ نيسان 2020، وانتهت المرحلة الأولى بالتوصل لرؤية سياسة مشتركة أُقرت في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، فيما انتهت المرحلة الثانية من الحوار “الكردي-الكردي” أواخر أغسطس/ آب الفائت باتفاقٍ  يقضي بتشكيل مرجعية سياسية واحدة.

وكان مصدر من “المجلس الوطني الكردي”، قد أفاد أواخر الشهر أكتوبر/تشرين الأول لمراسل (الحل نت) أن الأطراف المتحاورة توصلوا إلى «حل مبدئي حول ملف التعليم»، الذي كان يُعتبر من القضايا الخلافية بين الطرفين، بالإضافة للاتفاق على «السماح للطلاب باختيار المناهج والنظام التعليمي الذي يرغبون باتباعه لهذا العام».

 

وأثار انطلاق عملية الحوار الكردي هواجس لدى أطراف واسعة من المعارضة السوريّة تخوّفت من احتمالية إقصاء باقي المكونات في شمال شرقي سوريا ومنع تمثيلها في أي مشروع سياسي مستقبلي، إلا أن قيادات من الطرفين المتحاورين قالوا إن المرحلة اللاحقة بعد انجاز الاتفاق الكردي ستشمل اتفاقاً بين مختلف مكونات شمال شرقي سوريا ومن جميع الأعراق والقوميات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة