وكالات

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، تعيين إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير من آيسلندا نائبةً جديدةً لمُمثله الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

ذكرت #الأمم_المتحدة في بيان أن «غيشلادوتير ستَخلف أليس وولبول من المملكةِ المتحدة، والتي ستُتمُّ مهمتها نهاية شباط/ فبراير 2021، ويُعرب الأمين العام عن امتنانه لوولبول على خدمتها المتفانية منذ عام 2017 للأمم المتحدة في العراق».

وأضاف البيان أن «غيشلادوتير سترفد هذا المنصب بثروةٍ من الخبرة الدبلوماسية والسياسية، بما في ذلك من دورها الأخير مديرةً لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة الأمن والتعاون في #أوروبا (OSCE) ومؤخراً كرئيسةٍ لبعثة المنظمة لمراقبة الانتخابات في أوكرانيا».

وأكمل أن «غيشلادوتير شغلتْ منصب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أوروبا وآسيا الوسطى، وممثلتها القُطرية في #تركيا وفي أفغانستان، وكانت وزيرةَ خارجيةِ آيسلندا من 2007 إلى 2009 ، وعضوةً في البرلمان لمدة سبع سنوات، وعمدة ريكيافيك لمدة تسع سنوات، وهي عضوةٌ في شبكة وسطاء النساء في بلدان الشمال الأوروبي».

وأشار البيان إلى أن «النائبة الجديدة حاصلةٌ على درجة البكالوريوس في التاريخ والأدب من جامعة آيسلندا، كما أكملت دراساتٍ عُليا في التاريخ في جامعة كوبنهاغن».

ويسعى ناشطون عراقيون إلى أن تدخل الأمم المتحدة على خط الأزمة السياسية في البلاد، لمحاولة معالجتها، ولا سيما أن السياسيين العراقيين يخشون من القرارات الدولية بحقهم وبضمنها العقوبات.

وتمكنت الأمم المتحدة خلال الأشهر الماضية، وتحديداً تلك التي شهد فيها العراق احتجاجات غاضبة، راح ضحيتها /800/ قتيل، من تهدئة بعض الفصائل المسلحة، كما أنها أسهمت بحل بعض الإشكالات من بينها اختيار رئيس الوزراء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.