خلال أقل من أسبوع، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية قرارين بوضع رئيس #الحشد_الشعبي في العراق #فالح_الفياض، ورئيس أركان “الحشد الشعبي” القيادي في مليشيا “كتائب حزب الله” عبد العزيز المحمداوي، الملقب بأبو فدك أو “الخال”، على لائحة العقوبات الأميركية.

وهي خطوة تؤشر إلى تصعيد أميركي حيال الجماعات المسلحة الموالية لإيران، وبحسب الخزانة الأميركية، فإن إدراج اسم أبو فدك جاء ضمن حزمة عقوبات جديدة أصدرتها الخزانة، طاولت أيضاً كيانات إيرانية مختلفة.

وبحسب معلومات من مصادر أمنية وسياسية نشرتها صحف خليجية، فإن «هناك أسماء أخرى ستصدر في الفترة القريبة، من #واشنطن، وتشمل قيادات أخرى متورطة بجرائم وانتهاكات إنسانية في مناطق غرب وشمالي العراق، منها إعدامات ميدانية وخطف وتغييب وسرقة بدوافع طائفية».

ومن الأسماء المرشح أن تدرج على لائحة العقوبات في الفترة المقبلة كثيرة، ومنها ما يتم تداوله مثل «زعماء وقادة “منظمة بدر” #هادي_العامري، و”كتائب الإمام علي” شبل الزيدي، و”جيش المؤمل” سعد سوار، و”كتائب جند الإمام” أحمد الأسدي”».

إضافة إلى «”سرايا الجهاد” حسن الساري، و”أنصار الله” عبد الزهرة السويعدي، و”العمليات الخاصة في بدر” أبو كوثر المحمداوي، و”وعد الله” سامي المسعودي، و”كتائب أسد الله” أبو تراب الأسدي».

وبحسب تسريبات حكومية من العراق، فإن «غالبية هذه الفصائل تمتلك أجنحة لها في #سوريا تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، فضلاً عن حضورها في الساحة العراقية».

وكانت وزارة #الخزانة_الأميركية، قد فرضت، عقوبات على رئيس هيئة #الحشد_الشعبي في #العراق، القيادي #فالح_الفياض ترتبط بانتهاكات لـ #حقوق_الإنسان وتسهيله شن هجمات إرهابية.

وبحسب وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين فإن «الفياض والمتحالفين مع إيران شنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية، والمجتمع المدني، من خلال إدارة عمليات قتل المتظاهرين العراقيين السلميين».

أما وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فقد تحدث صراحة عن تورط ما وصفها بـ«المليشيات المتحالفة مع #إيران بشن حملة قاتلة ضد النشطاء السياسيين في العراق، الذين يدعون إلى انتخابات حرة ونزيهة، واحترام #حقوق_الإنسان».

وفي وقتٍ سابق، فرضت وصنّفت شخصيات مثل زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي وزعيم ميليشيا “كتائب حزب الله” #أبو_حسين_الحميداوي بلائحة الإرهاب لقمعهم للاحتجاجات العراقية الماضية

وخرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات بنطاق واسع في الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشؤون البلاد.

لكن الميليشيات الموالية لإيران قمعت وخطفت وعذّبت وقتلت الآلاف من الشباب ممن شاركوا بالتظاهرات عبر القنّاص وبالسلاح الكاتم وتصفيتهم جسدياً لإنهاء الاحتجاجات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.