مركز مصالحة في “ديرالزور” بإشرافٍ روسي.. تجنيد أبناء المنطقة تحت مسمى «التسوية»

مركز مصالحة في “ديرالزور” بإشرافٍ روسي.. تجنيد أبناء المنطقة تحت مسمى «التسوية»

افتتحت القوات الروسيّة، تحت مسمّى «التسوية»، الاثنين، مركزاً للمصالحات في محافظة #دير_الزور، بهدف تجنيد أبناء المنطقة الراغبين في العودة لمناطق سيطرة #الحكومة_السورية.

وقال مراسل (الحل نت)، إن «المركز جاء تحت مسمى “المبادرة الأهلية للمصالحة”، فيما عيّنت القوات الروسيّة النقيب “جاسم محمد الكريدي” رئيساً للمركز».

وتحت اسم “التسوية” سيتم تجنيد أبناء المنطقة في أعمال قتالية ضمن #الجيش_السوري أو ميليشيات #الدفاع_الوطني الموالي له، وفق المعلومات الورادة.

ويُعتبر مشروع المصالحات تحت الرعاية الروسيّة ليس بجديدٍ في المنطقة، فقد بدأ الجانب الروسي هذا المشروع في محافظة دير الزور منذ طرد تنظيم #داعش منها نهاية عام 2017، إذ أنشأ عدّة مراكز مصالحة في مدن وبلدات ضمن المحافظة، بالتنسيق مع “الحكومة السوريّة”، مهمتها التواصل مع أبناء المنطقة للالتحاق بميليشيا “الدفاع الوطني” بعد التوقيع على “تسوية ومصالحة”.

ويشرف على تلك المراكز قياديون من “حزب البعث” ووجهاء عشائر، بالإضافة إلى عدد من العسكرييّن السابقين في “الجيش السوري”.

وتنتشر القوات الروسيّة في معظم مناطق سيطرة “الحكومة السوريّة” في دير الزور، حيث تُعد صاحبة القرار فيها، وتسعى جاهدة لسحب البساط من تحت ميليشيات #إيران التي تُسيطر على أهم مدن وبلدات المحافظة ممتمثلة بمدينة #البوكمال و #الميادين.

وسبق أن أجرت #روسيا مصالحات في #درعا بعد تشكيل الفيلق الخامس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، والذي ضم العديد من مُقاتلي الفصائل السوريّة المُعارضة جنوبي البلاد، من الذين رفضوا الانتقال إلى #إدلب، في وقتٍ يستغل الجانب الروسي الفيلق الخامس وفق مصالحه ضد الفيلق الرابع المدعوم من قبل إيران.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة