الاتحاد الأوروبي  قلقٌ على الاتفاق النووي الإيراني «يمر بمنعطفٍ خطير»

 الاتحاد الأوروبي  قلقٌ على الاتفاق النووي الإيراني «يمر بمنعطفٍ خطير»

أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” عن قلقه بخصوص  الاتفاق النووي الإيراني معتبراً أنه يمر بمنعطف خطير قد يهدد بانهياره كاملاً.

وفي رسالة وجهها لوزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي، قال بوريل: «أن التصعيد الذي تتعمده طهران في أنشطتها النووية مقلق جداً وكذلك العقوبات الأميركية، ما يهدد بنسف الجهود الدبلوماسية ومنها جهود الاتحاد الأوروبي».

وأكد المسؤول الأوروبي، أن عدم امتثال طهران لشروط الاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015 يمنع جهود الاتحاد الأوروبي ومساعيه في اعادة الولايات المتحدة للاتفاق الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده منه قبل أكثر من عامين.

وتسعى مجموعة من الدول الأوروبية لإعادة تفعيل #اتفاق_إيران_النووي عبر جهود دبلوماسية تهدف لإقناع إيران بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية في مهامها الخاصة بتفتيش المنشآت النووية وأيضاً إقناع الإدارة الأميركية الجديدة للعودة إلى الاتفاق وتخفيف العقوبات على طهران.

وكانت وكالة الطاقة الذرية قد أحاطت الدول الأعضاء بالتطورات الخطيرة المتعلقة بقيام طهران بأنشطة بحث وتطوير لإنتاج اليورانيوم المعدني في مفاعل طهران.

وأشار تقرير للوكالة إلى عزم القيادة الإيرانية إنتاج يورانيوم معدني من اليورانيوم الطبيعي بمعدل 20% لإنتاج الوقود اللازم لمفاعل طهران للأبحاث وهو معدل أكبر بكثير من الحد المسموح به في الاتفاق النووي.

وقالت الوكالة إن طهران أبلغتها أن «لا حدود لأنشطها النووية الخاصة بالبحث والتطوير وأن العمل على تعديل وتركيب المعدات ذات الصلة بتلك الأنشطة قد بدأ بالفعل في مصنع إنتاج ألواح الوقود في أصفهان».

وتعتبر مساعي إيران لزيادة نسبة تخصيب اليورانيم  خطوة خطيرة وانتهاك جديد لبنود الاتفاق النووي الموقع بينها وبين القوى الدولية عام 2015 والذي يفرض على طهران حظر إنتاج أو حيازة اليورانيوم المعدني لمدة 15 عاماً لمنع استخدامه في انتاج قنابل نووية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.