ماتَ وهو يحتضن إبريقه.. مُغرّدون عراقيون: ما ذنب بائع الشاي؟

كثيرة هي المآسي التي تداولها نشطاء #التواصل_الاجتماعي في #العراق منذ الأمس لضحايا تفجيري #ساحة_الطيران وسط #بغداد وتفاعلوا معها بحزن ومرارة.
من بين أكثر ما تم تداوله، تبرز صورة لبائع شاي قتل إبّان الانفجار وتظهره وهو يحتضن إبريق الشاي الذي بقي بجواره حتى مع موته، ليبكي هذا البائع جل المغرّدين.
هُنا مثلاً قال “جاسم الشمري” في تغريدة له عبر #توبتر: «صعدت روحه إلى الله وبقي إبريق الشاي قرب جثته. خرج المسكين ليبيع الشاي من أجل عائلته، وهذه النتيجة».
مقتل بائع الشاي!
صعدت روحه إلى الله وبقي إبريق الشاي قرب جثته!
خرج المسكين ليبيع الشاي من أجل عائلته، وهذه النتيجة! pic.twitter.com/vcog56inRN
— د. جاسم الشمري (@dr_jasemj67) January 21, 2021
هذا المغرُد “محمد هادي” علّقَ بقوله: «إنها مسألة عابرة في بلادنا يا صديقي، فبينا نحن نشربُ الشاي؛ تذكّرت أن بائع الشاي لن يعود لأهله بعد الغداء».
سيسألك أحدهم:لماذا أراك متجهّما بعد غداء اليوم؟
وستجيبه :إنها مسألة عابرة في بلادنا ياصديقي ،فبينا نحن نشربُ الشاي ؛تذكّرت أن بائع الشاي لن يعود لأهله بعد الغداء . pic.twitter.com/2JZ47yNNUS— الْهَادِيَ (@mhmdhadi05) January 21, 2021
أمّا هذه المغرّدة التي تُدعى “بنين” فكتبَن عبارة تم تداولها بشكل كبير، ربّما لما حملته من معانٍ، إذ قالَت: «مات بائع الشاي، وعاش بائع الوطن»، واختتمت تغريدتها بالتعجّب.
مات بائع الشاي و عاش بائع الوطن…!#تفجير_بغداد pic.twitter.com/nkCXIxg3Ff
— 𒁀 𒉈 𒅔🇮🇶 (@baneenhassan0) January 21, 2021
بنفس سياق التغريدات التي لم تنضب حتى اللحظة، غرّدَ هذا الشاب “مصطفى الأمين” عبر حسابه وقال عبارة مقتضبة وجّهها للسياسيين: «اختلفتم فيما بينكم، فما ذنبُ بائع الشاي؟».
https://twitter.com/m8___hn/status/1352205590790107136?s=19
يُذكر أن بغداد شهدت صباح أمس تفجيرين مزدوجين، تبنّاهُما #داعش، تسبّبا بمقتل /32/ مدنياً وإصابة /110/ آخرين في ساحة الطيران قرب #ساحة_التحرير، حسب وزارة الصحة العراقية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.