أفادت #الأمم_المتحدة، بحدوث /12/ عملية قتل طالت نازحين في مخيم الهول، شمال شرق #سوريا، محذرة من أن يشهد الوضع الأمني تدهوراً متفاقماً.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه «بين 1 و16 كانون الثاني أبلغت الأمم المتحدة بـ12 عملية قتل لمقيمين سوريين وعراقيين في المخيم».

وأضاف البيان أن «الأحداث المقلقة تدل على أن الوضع الأمني يشهد تدهوراً متفاقماً في الهول».

ونقل البيان عن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في سوريا عمران رضا، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية مهند هادي، تعبيرهما عن «قلقهما الشديد في ظل تدهور الظروف الأمنية في المخيم».

كما أشارا عبر البيان إلى «الحاجة الماسة لإيجاد حل مستدام لجميع المقيمين في المخيم».

ووفق البيان فإن «الارتفاع الأخير في منسوب العنف بالهول يهدد قدرة الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين على مواصلة تقديم الدعم الإنساني الضروري بشكل آمن».

وتصل أعداد مقيمي المخيم إلى 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن ونحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.

وسبق أن نفذت قوات أمنية في #الإدارة_الذاتيّة، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في حزيران/ يونيو 2020، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط من المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين واللاجئين.

ويستغل منفذو عمليات القتل حالة الازدحام التي يعيشها المخيم، حيث يتوزع مقيموه على 8 قطاعات، بينهم قطاع مخصص لعوائل مقاتلي التنظيم من جنسيات أجنبية.

وتسعى “الإدارة الذاتيّة” إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك(المالكية)، بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشدّدات عن النازحين واللاجئين الآخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.