قال الناطق باسم القائد العام لـ #القوات_المسلحة العراقية اللواء #يحيى_رسول إن: «الانتحاريّين اللذين فجّرا نفسيهما في #ساحة_الطيران وسط #بغداد الخميس الماضي، هما من العراق».

“رسول” أضاف بمقابلة مع التلفزيون العراقي أنه: «كانت لدينا معلومات عن نية “الإرهاب” ضرب مناطق ببغداد، وما حصل في ساحة الطيران هو خرق أمني وتقصير تم الاعتراف به».

إلى ذلك، أشارت #لجنة_الأمن_والدفاع النيابية اليوم الأحد إلى أن: «الانتحاريين هما من #الموصل، وقدما إلى العاصمةبغداد  من محافظة #نينوى شمالي #العراق».

يُشار إلى أن بعض الحسابات والوسائل الإعلامية التابعة للميليشيات الموالية إلى #إيران تداولت صورة لشخص سعودي قالت إنه من بين الشخصين اللذين فجّرا نفسيهما ببغداد.

لكن فيما بعد نفت #السلطات_العراقية ما تداوله إعلام الميليشيات الولائية، وجاء تصريح اللواء “رسول” اليوم وكشف عن جنسية الانتحاريّين تأكيداً لعدم صحّة ما تداوله إعلام الميليشيات.

الخميس، فجّر عنصران انتحاريان نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد بتفجيرين مزدوجين تبنّاهما #داعش”، خلّفا مقتل /32/ مدنياً و/110/ جرحى.

دفعت الخروقات الأمنية رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي لإجراء تغييرات أمنية رفيعة، فأقال قيادات المخابرات وعمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية واستبدلهم بجدد.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.