تعزيزاتٌ عسكريّة لـ«الفرقة الرابعة» وتهديداتٌ روسيّة بقصفٍ جوي على “درعا”

تعزيزاتٌ عسكريّة لـ«الفرقة الرابعة» وتهديداتٌ روسيّة بقصفٍ جوي على “درعا”

أرسلت “الفرقة الرابعة” التابعة لـ #الجيش_السوري  بقيادة “ماهر الأسد”(شقيق الرئيس السوري “بشار الأسد”)، حشوداً عسكريّة إلى مدينة #درعا جنوبي #سوريا، وسط تهديدات روسيّة باستخدام سلاح الجو.

فيما يبدو أن مشهد التوترات في درعا بات يُعيد نفسه، رغم الاتفاقات التي جرت بين “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المُسلحة قبل عامين في المحافظة.

يأتي ذلك، على خلفية مُطالبة القوات السوريّة والروسيّة بترحيل ستة أشخاص، قيل أنهم من الفصائل المُعارضة، وذلك من ريف درعا الغربي اتجاه الشمال السوري بعد تسليم أسلحتهم، وفق ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهتها، هدّدت #روسيا باستخدام سلاحها الجوي في حال لم يتم تنفيذ شروطها وترحيل الأشخاص قبل يوم الخميس القادم.

ودارت مواجهات بين عناصر من “الفرقة الرابعة” ومُسلحين محلييّن، الأحد، إثر محاولة اقتحام “الفرقة الرابعة” المنطقة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة نحو 10 عناصر من القوات الحكوميّة.

تزامناً مع مقتل قيادي سابق في “جيش الأبابيل”، من فصائل المعارضة السوريّة “محمد جباوي” المُلقب بـ”الطويل”، عن طريق استهدافه بعبوّة ناسفة في مدينة “جاسم” شمالي درعا.

وتُشير اتهامات الناشطين إلى أن “الأمن العسكري” التابع لـ”الحكومة السوريّة” من يقف وراء العملية، ذلك أن “الطويل” اتهم تلك القوات بمحاولة قتله في 30 آب/ أغسطس 2020،من خلال وضع عبوة ناسفة أمام منزله.

وبحسب ”مكتب توثيق الشهداء في درعا”، فقد قُتل 111 عنصراً من الفصائل المعارضة في محافظة درعا، بعد عملية التسوية الأولى مع القوات الحكوميّة في تموز/ يوليو 2018، فيما تبنت خلايا تنظيم #داعش البعض منها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.