تُسجل أسعار #التوابل والمكسرات في #سوريا، ارتفاعاً فاحشاً جعل منها مواداً بعيدة المنال عن معظم السوريين، في حين انتشرت عمليات غش واسعة لتلك المواد.

ووصل سعر كيلو #الهال إلى  80 ألف #ليرة سورية (أي بما يعادل راتب موظف لشهر ونصف)، والمحلب إلى 70 ألف، وتجاوز العصفر 55 ألف، أما الزعفران فوصل سعر الكيلو إلى أكثر من مليون ليرة، بحسب صحيفة (الوطن).

كما وصل سعر كيلو #اللوز إلى 23 ألف ليرة، والفستق الحلبي إلى 45 ألفاً، والكاجو إلى 22 ألفاً، في وقت وصل سعر كيلو الصنوبر إلى 230 ألف ليرة.

وعن انتشار غش التوابل لارتفاع أسعارها، قال مدير حماية المستهلك في وزارة #التجارة الداخلية “علي الخطيب” إن «وسائل غش البهارات والتوابل كثيرة جداً ومتنوعة، من خلال خلطها بأصناف وأنواع أخرى من مواد أقل جودة وأقل سعراً».

وتعلن وزارة التجارة الداخلية بشكل شبه يومي، عن ضبط ورشات ومعامل في مختلف #المناطق السورية، تستخدم أساليب غش، ومواد فاسدة ومنتهية الصلاحية، لتصنيع مواد غذائية.

وفتحت الأزمات الاقتصادية في #سوريا، الباب أمام تسويق منتجات مجهولة المصدر، غالباً ما تصنع بطرق بدائية يدخلها الغش، وتطرح بأسعار رخيصة، بحسب تقرير أنجزه (الحل نت) حمل عنوان “السوريون يفضلون البضائع الرخيصة المغشوشة على الأصلية غالية الثمن”.

ويعاني معظم السوريين، من تدني مستوى المعيشة، وضعف القوة الشرائية، إذ أن نحو 90% منهم تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية، بحسب منظمة الصحة العالمية التابعة لـ #الأمم_المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.