“بلينكن” يؤكد لـ “حسين” مواصلة الحوار الاستراتيجي ومحاربة الإرهاب ودعم الانتخابات

“بلينكن” يؤكد لـ “حسين” مواصلة الحوار الاستراتيجي ومحاربة الإرهاب ودعم الانتخابات

اتصل وزير الخارجية الأميركي الجديد #أنتوني_بلينكن بوزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين وبحث معه متابعة #الحوار_الاستراتيجي بين #واشنطن و #بغداد.

إذ أجرى #العراق في يونيو وأغسطس المنصرمين حواراً استراتيجياً مع #الولايات_المتحدة الأميركيّة، فعُقد الحوار الأول في يونيو 2020 افتراضياً عبر الإنترنت.

الحوار الثاني عقد عبر زيارة رئيس حكومة العراق #مصطفى_الكاظمي إلى #أميركا ولقائه بالرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب في #البيت_الأبيض.

“بلينكن” و”حسين” أكّدا على المبادئ التي اتفق عليها الجانبان في اتفاقية الإطار الاستراتيجي، كما شَدّدا على ضرورة مواصلة عقد جلسات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.

من بين ما جرى الاتفاق عليه في الحوار الاستراتيجي هو جدولة سحب #القوات_الأميركية من #العراق في غضون /3/ سنوات، وكذلك دعم الاستثمار الاقتصادي الأجنبي في العراق.

في سياق الاقتصاد، تعهد “بلينكن” بمواصلة العمل مع “حسين”: «لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق في ظل جائحة #كورونا».

كما تعهّد: «بمساعدة بغداد على تنفيذ إصلاحات اقتصادية أساسية، وتعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والعراق بما فيه مصلحة البلدين».

علماً أن #العراق يعاني منذ مطلع العام المنصرم من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح فيروس “كورونا” له، إضافة لانخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس

إلى ذلك، شجّع “بلينكن” العراق على: « مواصلة الجهود لتلبية مطالب الشعب العراقي من أجل دولة أكثر إنصافاً وعدلاً»، مُعرباً: «عن دعمه لإجراء انتخابات مبكّرة مقترحة هذا العام».

من المفترض أن يُجري العراق في (10 أكتوبر) المقبل انتخابات مُبكّرة تحت مراقبة #الأمم_المتحدة تلبية لمطلب “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 التي طالبت بإنهاء الفساد السياسي.

أخيراً، بدأ “بلينكن” اتصاله بتقديم تعازيه لـ “حسين” بشأن الخرق الأمني الأخير الذي استهدف بغداد في (21 يناير) الحالي، مُؤكّداً على دعم بلاده للعراق بمحاربة الإرهاب.

الأسبوع الماضي، فجّر عنصران انتحاريان نفسهما في #ساحة_الطيران وسط بغداد بتفجيرين مزدوجين تبنّاهما تنظيم #داعش وخلّفا مقتل /32/ مدنياً و/110/ جرحى.

يُذكَر أن تفجيري الخميس (21 يناير 2021) هما أول خرق أمني من نوعه يستهدف المواطنين في العاصمة العراقية في السنة الجديدة، كما أن آخر تفجير وقعَ في بغداد كان قبل /18/ شهراً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة