مقتل عنصر من ميليشيا ”زينبيون” في مواجهة جديدة مع ”الدفاع الوطني” بدير الزور

مقتل عنصر من ميليشيا ”زينبيون” في مواجهة جديدة مع ”الدفاع الوطني” بدير الزور

قتل عنصر من ميليشيا “زينبيون” وأصيب آخران من “الدفاع الوطني”، ليل الجمعة – السبت، جراء اشتباكات بين الطرفين بريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة القوات الحكومية.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «الخلافات بين الطرفين كانت حول أحقية السيطرة على الحواجز المنتشرة على ضفاف نهر الفرات عند بلدة التبني والقريبة من المعابر النهرية».

موضحاً، أن تلك الحواجز «تمكّن الأهالي من التنقل بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجهة الثانية من النهر».

وأضاف المراسل أن: «الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة، حيث تدخلت الشرطة العسكرية الروسية لفض النزاع».

وسط حالة توتر شديد بين كلا الطرفين في محيط البلدة.

وعلى خلفية الحادثة، استقدمت ميليشيا “زينبيون” تعزيزات عسكرية تمثلت بعشرات العناصر ومضادات طيران أرضية.

وسط أنباء عن نيتها اقتحام مقرات “الدفاع الوطني” وطردها من البلدة، بحسب ما أكده المراسل.

وسبق أن وقعت مشاجرة بين الطرفين، في الـ 19 من الشهر الجاري، في مدينة الميادين، إثر مشادات كلامية بين عناصر الجانبين.

وتطورت المشاجرة لتهديدات بالسلاح وإطلاق نار في الهواء.

وذلك، عقب منع حاجز لميليشيا “زينبيون” بالقرب من دوار الحزب وسط المدينة، مرور دورية لـ”الدفاع الوطني”.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في دير الزور، مواجهات بين الميليشيات الموالية لروسيا وإيران.

يضاف إلى ذلك حالة الانقسام داخل ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لـ “الجيش السوري” ما بين مؤيد للروس ومناصر لإيران.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.