الحل السوري – خاص

أدانت قيادات سياسية وعسكرية كردية، ونشطاء، قيام عناصر #وحدات_حماية_الشعب (المنضوية في #قوات_سوريا_الديمقراطية)، بعرض جثث مسلحين قتلوهم في الاشتباكات الدائرة مع قوات المعارضة بريف #حلب الشمالي.

 

وكانت الوحدات -أبرز فصائل قوات سوريا الديمقراطية (المدعومة أمريكياً ضمن الحملة التي تقودها واشنطن ضد داعش)- قد عرضت حوالي خمسين جثة لمقاتلين من قوات المعارضة السورية، في شاحنة مكشوفة دارت بها شوارع المدينة.

وقال أحمد حسو (عضو المجلس السياسي لمجلس سوريا الديمقراطية)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “ما حدث في عفرين لا يمثل أخلاقنا، ولا يعبر عن الشعب السوري”، محملاً وحدات حماية الشعب مسؤولية الفعل.

ومن جانبه، قال شرفان درويش (الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية في #كوباني) على حسابه بموقع فيسبوك، إن “العمل الذي جرى في عفرين لا يليق بمبادئنا وليس من أخلاقنا، ولا يجب أن ننزلق إلى هكذا تصرفات”. لكنه استدرك في منشور لاحق قائلاً: “ستكون عيون الأمهات العفرينيات شاهدة على انكسار الإرهاب، كي تكون العبرة لمن يعتبر.. هذه كانت رسالة #عفرين اليوم، وتصوير الأمر دون فهم معطيات ميدانية وتفاصيل متراكمة، تجلب معه الصورة الناقصة”.

وقال القيادي البارز في #الإدارة_الذاتية (ألدار خليل)، إن “استعراض جثث الأعداء، على هذا النحو، أمام المدنيين في الشوارع، كما حصل في عفرين اليوم، مقزز ومناف لقيمنا الإنسانية، سلوك لا يليق بالثوار ولا بقيم شعبنا… هذا السلوك مدان ولا ينتمي إلى مبادئنا الثقافية والأخلاقية”.

وفي سياق متصل، أكد أحمد حسو لموقع الحل السوري “ورود تهديدات إلى مدنيي عفرين، بعد الخسارات التي لحقت بمقاتلي الفصائل الإسلامية”. موضحاً أن الفصائل التي صدرت عنها التهديدات هي ” #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) وحركة #أحرار_الشام الإسلامية، وفصائل أخرى متعاونة معها”، بحسب قوله.

وأشار المسؤول الكردي إلى استهداف القوات المذكورة منطقة قطمة (قرب #اعزاز)، مساء أمس الخميس، ما أدى إلى “إصابة عشرة مدنيين”.

وبدوره قال المصدر السوري لحقوق الإنسان، إن “فصائل إسلامية ومقاتلة استهدفت مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب في قسطل جندو وبافليون وقطمة بريف عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، ما أسفر عن إصابة 13 مواطناً بجراح بينهم 5 أطفال ومواطنتين بجراح”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.