شهدت الساعات الأخيرة من ليلة أمس الأربعاء اجتماعاً جديداً ضم وجهاء من ريف #درعا الغربي جمعهم مع أعضاء باللجنة الأمنية في درعا، في محاولة لمنع قوات #الجيش_السوري اقتحام بلدة #طفس التي تحاصرها وحدات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة منذ أيام.

ووافق الوجهاء على تسليم الأسلحة المتوسطة التي لاتزال بحوزة مقاتلي المعارضة الذين تسعى السلطات في #دمشق لتهجيرهم إلى مدن وبلدات الشمال السوري، كشرط لوقف حملتها على #طفس.

ومن المنتظر أن يجري اليوم اجتماعاً آخر تبلّغ فيه اللجنة الأمنية وقادة عسكريين قرار أهالي “طفس” بالموافقة على تسليم السلاح ورفض التهجير وهو أمر من غير المعلوم إن كان سيرضي قيادات الفرقة الرابعة التي حشدت قواها العسكرية خلال اليومين الماضيين على تخوم ريف درعا الغربي.

واستقدمت قوات #الجيش_السوري أمس الأربعاء المزيد من التعزيزات العسكرية تحضيراً لاقتحام لاقتحام بلدة”طفس وكثّف الطيران الروسي أمس من طلعاته الجوية وتحليقه في سماء الريف الغربي بالتزامن مع وصول تعزيزات إلى الأطراف الغربية لمدينة درعا، في إجراء يثبت سعي الجيش السوري لتشديد الحصار المفروض على طفس منذ أيام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.