تستمر السلطات التركية بترحيل اللاجئين السورييّن إلى بلادهم بشكلٍ قسري، تزامناً مع انتشار فايروس #كورونا في البلاد ومحاولة السلطات إيقاف تفشيه بشكل كبير، عبر فرض حظر التجول لأوقات محددة وإيقاف العديد من النشاطات الاقتصادية.

وأوضحت إدارة معبر #باب_الهوى، أن عدد اللاجئين السورييّن المرحلين من تركيا خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، بلغ 2290 لاجئاً من بين 6398 سورياً قدموا إلى سوريا من تركيا.

وكانت إدارة المعبر قد نشرت إحصائية أخرى توضح أعداد السورييّن المرحلين من تركيا إلى سوريا خلال عام 2020، حيث بلغ عددهم 22.257 لاجئاً.

ولا تشمل الأرقام السابقة جميع المرحلين من اللاجئين إلى سوريا، بل توثق من تم ترحيلهم عبر معبر “باب الهوى” فقط، في الوقت الذي تشهد فيه معابر حدودية أخرى مع تركيا عمليات ترحيل للاجئين سورييّن.

ونشرت إدارة معبر #باب_السلامة، الاثنين، إحصائية خاصة بها توضح أعداد اللاجئين السورييّن العائدين للأراضي السوريّة، بينهم لاجئون تم ترحيلهم قسراً، حيث بلغ عددهم 59 لاجئاً كانوا قد دخلوا إلى تركيا بطرقٍ غير شرعية.

ويتعرض اللاجئون السوريون ممن تمكنوا من الوصول إلى الأراضي التركيّة عبر طرق التهريب باستمرار لـ”الاعتقالات”، ليتم إعادة ترحيلهم إلى سوريا بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم لدى مديريات الهجرة التركيّة.

يأتي ذلك في ظل التشديد الأمني التركي على الحدود مع سوريا بشكلٍ لافت خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بنت تركيا جداراً عازلاً على طول حدودها مع سوريا، بالإضافة لتعزيز تواجدها العسكري في المناطق الحدوديّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.