قالت عضو #البرلمان_العراقي “زهرة البجاري” إن: «باخرة اسمها “بارق” تعرضت لسطو في مدخل “خور عبد الله” ضمن المياه الإقليمية العراقية في محافظة #البصرة».

“البجاري” أضافت في تصريح صحفي لها أن: «السطو نفّذه /6/ مسلّحين يستقلون زورقاً، ولاذوا بعدها بالفرار باتجاه البحر بعد سرقة مبلغ مادي،يقدر بنحو /900/ دولار».

كذلك لفتَت “عضو لجنة النفط والطاقة النيابية” إلى أن: «الحادث هو الثاني من نوعه في المنطقة ذاتها (…) ويبدو أنه استهدافاً للنفط الذي يعد المورد الأساسي للعراق».

في السياق نفسه، بيّن مدير الشركة العامة للموانئ العراقية “فرحان الفرطوسي” بتصريح له أن: «الحادث عرضي وأن #القوات_البحرية متواجدة في الموانئ».

مُردفاً: «لقد وعدت القوات البحرية منذ حادثة اللغم البحري أن تتخذ إجراءات صارمة في المياه الإقليمية (…) وهي تعمل على نصب منظومة حديثة تقوم بالسيطرة على المياه الإقليمية».

علماً أنه في (1 يناير) المنصرم اكتشف بحّارة وجود لغم بحري لاصق في إحدى السفن الراسية قرب موانئ البصرة البحرية، وسارع #الجيش_العراقي لإزالته في وقت لاحق.

إلى ذلك يعتقد “الفرطوسي” حسب تصريحه بأن: «يكون وراء الحادث مجموعة من الصيادين، نفذوا سطواً على طاقم الباخرة التي لا يعلم من يمتلكها».

يُشار إلى أن الباخرة “بارق” ترسو في محيط عمل شركة #سومو العراقية المسؤولة عن تسويق #النفط في العراق وتصديره إلى الخارج براً وبحراً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.