دفعت #تركيّا، ليل أمس الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
بينما أكّدت مصادر محلية لمراسل (الحل نت) أن رتلاً عسكرياً تركيّاً دخل محافظة #إدلب من معبر “كفرلوسين” الحدودي مع تركيا، واتجه نحو منطقة جبل الزاوية الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي الذي يربط #حلب #باللاذقية والمعروف باسم “M4″، وأضاف ناشطون محليون من جبل الزاوية أن »الرتل العسكري مؤلف من ما يقارب 30 آلية بينها دبابات وعربات مصفّحة ومجنزرات إضافة إلى سيارات تحمل ذخائر « وتوزع الرتل بحسب المصادر على القواعد التركية في بلدة احسم الواقعة في القسم الشرقي من الجبل.

يذكر أن جبل الزاوية أصبح في الآونة الأخيرة من أكبر المواقع التي اتخذت تركيا فيها قواعد عسكرية، إذ بلغ عدد تلك النقاط 17 نقطة، فيما يبلغ عدد قرى وبلدات الجبل 33 قرية وبلدة، وتكتسب المنطقة أهمية استراتيجية جغرافية كونها مطلّة على منطقة سهل الغاب غرب #حماه، وملاصقة للطريق الدولي حلب اللاذقية من الجهة الجنوبية، إضافة لكشفها مناطق عدة تقع تحت سيطرة القوات الحكومية السورية كمدينة كفرنبل وخان السبل ومعرة النعمان.

إلى ذلك قصفت القوات الحكومية السورية المتمركزة في مدينة كفرنبل بالمدفعية والصواريخ، قرى كنصفرة والفطيرة ومحيط قرية سفوهن، إضافة لاستهدافها الأراضي الزراعية الواقعة قرب بلدة البارة دون وقوع إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
في وقت سابق، كانت القوّات الحكومية أعلنت عن تخريج دفعات عسكرية من معسكراتها التدريبية قرب مدينة خان شيخون برئاسة العقيد “سهيل الحسن” الملقب بـ «النمر» قائد الفرقة 25 المدعومة من روسيا، وذلك عبر استعراضٍ عسكري شارك فيه طائرات حربية ومروحية أقلعت من مطار حماه العسكري ومطار التيفور والشعيرات #بحمص.

الجدير بالذكر أن عمليات إعادة انتشار القوات التركية تأتي بالتزامن مع أحداث عسكرية واشتباكات تجري بين قوات #الجيش_السوري من جهة وفصائل المعارضة وفصائل إسلامية من جهة أخرى، وغالباً ما يتخللها قصف جوي من الطائرات الروسيّة، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين #أنقرة و #موسكو والذي دخل حيِّز التنفيذ في السادس من آذار /مارس 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.