أفاد تقرير صحافي، بأن دولة #الكويت تعمل حالياً على استثمار المناخ الإيجابي للمصالحة الخليجية للقيام بوساطة بين #السعودية وإيران، مدعومة في ذلك برغبة من قطر.

وذكرت صحيفة “العرب” السعودية، أن «أقصى ما قد تحققه المساعي الكويتية هو التوصل إلى تهدئة وقتية بين الرياض وطهران».

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية مطلعة في وزارة الخارجية الكويتية قولها إن «الكويت جاهزة لمتابعة وساطتها بين السعودية وإيران حين تتهيأ الظروف الملائمة، وأن تبادل الأفكار والنقاش من أجل تقريب وجهات النظر لم ينقطعا، وهما مستمران بشكل دائم».

وسائل إعلام أخرى، بيَّنت أن «الكويت تسعى دائما إلى تقريب وجهات النظر وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، وأن كل ما نشر حول استئناف الوساطة ليس سوى تحليلات لا تستند إلى معلومات دقيقة».

موضحة أن «مواضع الاختلاف بين السعودية وإيران لا تقتصر على #اليمن بل تتعداه إلى #العراق وسوريا ولبنان أيضاً، وجميع هذه الملفات مترابطة».

ولفتت إلى أن «اتفاق الجانبين ينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، وهو ما تسعى له الكويت بشكل دائم وتأمل الوصول إليه».

متابعون للشأن الخليجي، يعتقدون أن تحمّس الكويت لنجاح دورها في تعبيد الطريق للمصالحة الخليجية يجعلها تعمل على محاولات جديدة لإظهار نفسها وسيطاً ناجحاً.

علماً أن السعودية كانت قد أكدت في أكثر من مناسبة، أنها لا يمكنها التعايش مع برنامج نووي إيراني، كما أنها لا تقبل ببرنامج #إيران الصاروخي.

وبحسب صحيفة “العرب”، فإنها «لا تستبعد أن تعمل الوساطة الكويتية على التوصل إلى تهدئة بين #الرياض وطهران».

مؤكدة أن «الطرفين قد يحتاجان إلى تبريد الخلافات بينهما في الفترة الأولى لتولي الرئيس الأميركي جو بايدن مهامَّه ومعرفته نوع الإستراتيجية التي سيتوخاها تجاه المنطقة، وأن هذا التقارب قد يكون له تأثير مؤقت على التصعيد في #اليمن».

يُشار إلى أن إيران تعمل على التخفيف من مخاطر تصنيف الحوثيين جماعةً إرهابية في #الولايات_المتحدة، وتريد تشجيع الإدارة الجديدة على مراجعته، بحسب التقرير.

فيما تنتظر السعودية لمعرفة شكل العلاقة مع #واشنطن وهل أن الإدارة الجديدة قادرة على تجاوز خطاب الحملات الانتخابية، كما فعلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لبناء علاقة قائمة على المصالح.

وفي وقتٍ سابق، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، مقالاً أشار إلى أن السعوديين لا يثقون في الحوار مع إيران بسبب تجربة طويلة مع أنشطتها وأنشطة أذرعها في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة