كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول في مقابلة مُتلفزَة، اليوم الأربعاء، عن وجود منطقتين ينتشر فيهما «الإرهاب» بشكل لافت.

المنطقة الأولى، هي شمال شرق #سوريا، إذ حسب “رسول”: «يتواجد الإرهاب بشكل كبير بهذه المنطقة، لكن تم تحصين مسافة لأكثر من /400/ كم بالحدود العراقية – السورية».

المنطقة الثانية هي الممتدة بين صحراء الأنبار وغرب نينوى، «والعمليات متواصلة هناك  لضرب “الإرهاب” ومجاميعه، والجهود أثمرت باصطياد رؤوس كبيرة»، وفق “رسول”.

“رسول” أشار إلى أن: «المعركة الحالية، هي معركة استخبارات والأجهزة الاستخبارية تؤدّي دوراً مهماً، وقواتنا لديها قدرة كبيرة على استهداف الإرهابيين أين ما كانوا».

أمس، أعلن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي مقتل قائد “جنوب العراق” في تنظيم #داعش “أبو حسن الغريباوي”، وفق تغريدة له نشرها عبر حسابه بمنصّة #تويتر.

‏كما بيّن “الكاظمي” بأنه: «تم القضاء أيضاً على الإرهابي “غانم صباح”، المسؤول عن نقل الانتحاريين من “داعش”، وآخرين من عناصر الارهاب»، على حد وصفه.

قبل /5/ أيام، أعلن رئيس الحكومة العراقية “الكاظمي” مقتل “والي العراق” في تنظيم “داعش” «بعملية استخباراتيّة نوعية»، وفق تغريدة له عبر منصّة “تويتر”.

“الكاظمي” قال: «لقد توعّدنا “عصابات داعش الإرهابية” برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على مَن يطلق على نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” بالتنظيم، “أبو ياسر العيساوي” بعملية استخبارية نوعية».

نهار أمس، قُتل /4/ من عناصر تنظيم “داعش” بضربة جوية نفّذها طيران #التحالف_الدولي غربي العاصمة العراقية #بغداد، حسب بيان نشرته خليّة #الإعلام_الأمني.

أول أمس أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية اعتقال أحد “مسؤولي” إعلام تنظيم “داعش” بعملية أمنية من قبل مفارز “مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد”.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.