قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول إنه: «لا بدّ من ضرب كل العناصر الإرهابية، فضلاً عن التركيز على الرؤوس الإرهابية لهذه العصابات».

مُضيفاً أن: «حدود #العراق مؤمّنة مع #سوريا، وحالياً نقوم بنطوير المنظومة الدفاعية والمراقبة بشكل تام لعدم السماح بتسلل الإرهابيين من الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية».

مُردفاً أن: «وزارة الدفاع زارت #مصر واطلعت على المنظومة العسكرية للجيش المصري؛ لأنه من المهم جدا أن يكون هناك تنسيق ما بين القوات المسلّحة العراقية والأردنية والمصرية».

“رسول” بيّن في حوار مع الوكالة الرسميّة للعراق أن: «هذا التنسيق يصب في مصلحة هذه الدول؛ لأنه من الممكن ان يكون هناك بعض الخطر باتجاه أي دولة من هذه الدول».

كما لفت إلى أن: «الأجهزة الاستخباراتية تمتلك معلومات قيّمة عن العناصر الإرهابية، ليس فقط على مستوى الجيران، إنما قد تكون إقليمية وباتجاه دول عديدة».

مُؤكّداً أن: «تبادل المعلومات ما بين كل هذه الأجهزة الاستخباراتية مهم جداً لمنع حدوث أي عمل إرهابي سواء باتجاه العراق او باتجاه الدول الشقيقة والعالم».

البارحة كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء “يحيى رسول” في مقابلة مُتلفزَة، عن وجود منطقتين ينتشر فيهما «الإرهاب» بشكل لافت.

المنطقة الأولى، هي شمال شرق سوريا، إذ حسب “رسول”: «يتواجد الإرهاب بشكل كبير بهذه المنطقة، لكن تم تحصين مسافة لأكثر من /400/ كم بالحدود العراقية – السورية».

المنطقة الثانية هي الممتدة بين صحراء الأنبار وغرب نينوى، «والعمليات متواصلة هناك  لضرب “الإرهاب” ومجاميعه، والجهود أثمرت باصطياد رؤوس كبيرة»، وفق “رسول”.

“رسول” أشار إلى أن: «المعركة الحالية، هي معركة استخبارات والأجهزة الاستخبارية تؤدّي دوراً مهماً، وقواتنا لديها قدرة كبيرة على استهداف الإرهابيين أين ما كانوا».

أول أمس، أعلن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي” مقتل قائد “جنوب العراق” في تنظيم “داعش”، “أبو حسن الغريباوي”، وفق تغريدة له نشرها عبر حسابه بمنصّة #تويتر.

‏كما بيّن “الكاظمي” بأنه: «تم القضاء أيضاً على الإرهابي “غانم صباح”، المسؤول عن نقل الانتحاريين من “داعش”، وآخرين من عناصر الارهاب»، على حد وصفه.

كذلك أعلن رئيس #الحكومة_العراقية أواخر يناير المنصرم مقتل “والي العراق” في “داعش” ونائب خليفة التنظيم “أبو ياسر العيساوي” على يد الأمن العراقي في #كركوك.

تأتي هذه العمليات بعد أن توعِد “الكاظمي” بالانتقام والثأر لمقتل /32/ مدنياً وإصابة /110/ آخرين بتفجير مزدوج في ساحة الطيران ببغداد صباح (21 يناير) المنصرم، كان قد تبنّاه “داعش”.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق واشنطن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.