بسبب رفض حرفيو #الصاغة في #حمص وسط #سوريا، دفع رسوم يفرضها اتحاد #الصاغة مقابل الحصول على الدمغة الحمصية الشهيرة “السمكة”، لا يزال #الصاغة في المدينة يبيعون #الذهب من دون الدمغة.

وقال “راسم الصيرفي” عضو مجلس إدارة جمعية الصاغة بحمص، إن «استخدام دمغة السمكة توقف بسبب الحرب في سوريا»، موضحاً أن «جمعيتي الصاغة في حلب ودمشق تعجزان عن دفع الرسوم، وهذا يثبت صحة موقف صاغة حمص»، بحسب صحيفة (تشرين).

وعن تأجيل عودة الصاغة إلى سوقهم القديم في حمص، قال الصيرفي إنه «لا يزال يحتاج إلى سقف والأهم يحتاج إلى #الكهرباء التي لم تحل مشكلتها بعد رغم الوعود».

وواصلت أسعار الذهب ارتفاعها في الأسواق السورية، إذ سجل غرام الذهب عيار21، في دمشق 161 ألف ليرة و500 #ليرة، و148 ألف ليرة للغرام عيار18.

في حين حددت جمعية الصاغة بدمشق، سعر الليرة الذهبية السورية بـ 1,3 مليون ليرة، والأونصة الذهبية السورية بـ 5,7 مليون ليرة.

وكشف مسؤول أمني لدى السلطات السورية، مؤخراً، عن انتشار شبكات تزوير عملات وماركات عالمية، بالإضافة إلى غش الذهب وتهريب ذهب مزيف عبر الحدود.

يذكر أن سوق بيع وصياغة الذهب تشهد ركوداً كبيراً في سوريا لارتفاع الأسعار، ويتم تداول المصوغات القديمة، في حين زاد انتشار الذهب المغشوش في الأسواق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.