قال الناطق باسم #العمليات_المشتركة العراقية “تحسين الخفاجي”، إن: «العمليات وبالتعاون مع مكتب القائد العام للقوات المسلّحة، باشرت بوضع خطة لتأمين زيارة #البابا إلى #العراق».

“الخفاجي” قال بتصريح للوكالة الرسمية للعراق (واع) إن: «الخطة تتضمن جدول الزيارات والتنقلات التي سيقوم بها #البابا_فرنسيس عند زيارته العراق في (5 مارس) المقبل».

كما لفتَ “الخفاجي” إلى أن: «زيارة “البابا” مهمة للعراقيين، ودليل على نشر المحبة والسلام والانتصار على الإرهاب، وستنقل صورة مهمة إلى العالم الخارجي»، بحسبه.

مُبيّناً بأن: «القيادات المسلّحة والعمليات المشتركة باشرت بعمليات استباقية، وستقوم بعمليات أخرى قبل وأثناء الزيارة»، كما وعدَ بأن: «الزيارة ستكون موفّقة».

قبل ذلك، أطلقت #وزارة_الثقافة العراقية وسماً “هاشتاغ” على منصّات #التواصل_الاجتماعي بعنوان #البابا_في_العراق، ترحيباً بزيارة #بابا_الفاتيكان للعراق.

الأحد الماضي، وصل وفد من #الفاتيكان إلى محافظة #ذي_قار جنوبي العراق، واستقبلَه محافظ ذي قار “ناظم الوائلي”، والمطران “حبيب النوفلي”، وقائد عمليات سومَر “عماد السيلاوي”.

زيارة الوفد جاءت تمهيداً وتحضيراً وترتيباً لزيارة #البابا_فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم إلى مدينة #أور الأثرية في 5 مارس المقبل.

أور هي مسقط رأس البشرية، وتقع في ذي قار، ويمتد تاريخها لأكثر من 7 آلاف سنة قبل الميلاد، وهي مهد الحضارة السومرية.

زيارة #البابا إلى أور تأتي لوجود مقام النبي إبراهيم فيها، وسيلقي خطبته الرئيسة هناك، وسيقوم بصلاة موحّدة لكل الأديان.

يُذكر أن الفاتيكان أعلن في (7 ديسمبر) المنصرم أن: «البابا “فرانسيس” سيزور /6/ مناطق عراقية، في إطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.

البيان أوضح حينها أن: «البابا فرنسيس سيزور #بغداد ومدينة أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في ذي قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».

كما سيزور “البابا” مدينة #النجف، قبلة الشيعة في العالم، وسيلتقي بآية الله #علي_السيستاني، المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في العراق والعالم.

علماً أنه لم يسبق لـ “البابا” أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.