بعد اختطافه من مكان عمله، عُثرَ على الناشط العراقي “رائد الدعمي” في مقبرة وسط #كربلاء جنوبي #العراق، مُكبّلاً، ومعصوب العَينَين، وعلى جسده آثار تعذيب.

اختُطف “الدعمي” من مكان عمله في منطقة #الحر في وضح النهار، وأمام أنظار المارّة بسيارة “بيك آب” تحمل لوحات حكومية، يستقلها ثلاثة مسلّحين.

اختطاف “الدعمي” أثار موجة غضب كبيرة بالشارع العراقي، فقد اتهم الناشط “سيف العراقي” من وصفهم بـ «خفافيش إيران» بالمسؤولية عن «اختطاف “الدعمي” وتعذيبه وتهديده بالقتل».

https://twitter.com/Bigofetch21/status/1358134146170773504?s=19

أمّا “تنسيقية كربلاء للحراك الشعبي” فقد حمّلَت «الأجهزة الأمنية المسؤولية عن اختطاف”الدعمي”، (…) إذ لا تجيد القوات الأمنية سوى دور المتفرج دائماً»، حسب بيان للتنسيقية.

كما طالبت التنسيقيّة الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصير جميع الناشطين المختطفين، قائلة: «ستكون لنا وقفة ضد الانتهاكات الاي تمارس بحق الناشطين»، حسب وصفها.

علماً أنّه منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 اختُطفَ المئات من الناشطين والمُتظاهرين، فيما لا يزال نحو /55/ منهم في مصير مجهول، وفق الإحصاءات المحليّة العراقية.