أثارت اتصالات من رقم هاتفي تابع لقسم العلاقات الإعلامية في #حزب_الله ضجة في الشارع اللبناني أمس، لاتهام مصدرها زعيم الحزب (حسن #نصر_الله) بقتل القيادي مصطفى #بدر_الدين، بذكرى اغتياله.

حيث تلقى مواطنون لبنانيون اتصالات تحتوي على رسائل صوتية مسجلة، تقول “قاتل شهيدنا يلقي كلمة أمامكم الآن”، في وقت كان حسن نصر الله يلقي كلمة بذكرى اغتيال القيادي بالحزب بدر الدين.

وقال مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب بتوضيح نشرته #قناة_المنار، إن “تلاعباً غير محدد المصدر حصل بالخطوط الهاتفية الثابتة للعلاقات الإعلامية في الحزب.. فقد تم الاتصال بالعديد من المواطنين وإرسال رسائل هاتفية ظاهرها أنها من هذه الخطوط، وتحمل هذه الاتصالات والرسائل إساءة للمقاومة وقائدها”.

وذكر الحزب أن السلطات اللبنانية تجري حالياً التحقيقات اللازمة بالأمر، لمعرفة ما إذا كان هناك “خرق داخلي أو خارجي لهيئة أوجيرو، المسؤولة عن الاتصالات في لبنان”.

وأثار مقتل بدر الدين في سوريا جدلاً، بعد أن ذكرت مصادر تابعة للحزب والنظام إن “الإرهابيين” في إشارة إلى معارضين سوريين هم المسؤولون عن مقتله، ثم ذكرت مصادر أخرى أن “إسرائيل هي من تقف وراء اغتياله”، لكن السلطات الإسرائيلية قالت في تصريح مفاجئ في آذار الماضي إن القيادي بالحزب “جرت تصفيته داخلياً”.