وكالات

اجتمع رئيس الجمهورية العراقية #برهم_صالح، اليوم الثلاثاء، مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية عادل الركابي، لبحث تمكين الشباب وتأهيلهم.

وذكر بيان صدر عن مكتب صالح، أنه «استقبل الركابي، وأكد رئيس الجمهورية على أن وزارة العمل هامة ومفصلية لارتباطها بدعم وإسناد طبقة مهمة من المواطنين، ولما تضطلع به من مهام جسام ومتعددة».

وأشار برهم صالح إلى «ضرورة إيلاء فئات المسنين والأيتام والمشردين وذوي الدخل المحدود أولوية قصوى تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة».

ولفت إلى «أهمية قانوني الضمان الاجتماعي والتقاعد العام، ووجوب تطويرهما وتطبيقهما بشكل عادل ومتوازن، ليشملا كل الطبقات المستحقة لهما، ودعم هذه الفئات بالمزيد عبر تأهيلهم للحصول على وظائف وتدريبهم من خلال دعم المشاريع الصغيرة».

شدّد الرئيس صالح على «ضرورة تفعيل مديرية شؤون الناجيات في الوزارة وتخصيص الإمكانيات اللازمة لذلك».

مؤكداً على «أهمية تمكين الشباب وتأهيلهم والاستفادة من طاقاتهم، والاعتماد على العمالة العراقية بشكل أكبر من العمالة الأجنبية، وتوفير فرص التدريب والتأهيل والقروض من أجل دخولهم في سوق العمل».

والعام الماضي، أفادت تقارير صحافية بأن #وزارة_العمل العراقية لا تمتلك أرقاماً واضحة ومحددة حول عدد العمال الأجانب في البلاد، فيما بيَّنت أن عددهم يتجاوز مليون عامل ويستنزفون ثروات البلاد.

كما أشار رئيس اتحاد نقابات العمال العراقية وليد نعمة، في وقتٍ سابق، إلى أن «العمالة الأجنبية في العراق تقدر بـ600 ألف عامل، وإن العمالة الأجنبية في #العراق ساهمت بتردي سوق العمل العراقية وأدت إلى تدني الأجور».

وبحسب تقارير رسمية، يعاني العراق منذ عام 2003 من نسب بطالة مرتفعة، ومع تبدل الحكومات وتعاقبها تزداد هذه النسب، جرّاء غياب السياسات الواضحة التي توفر فرص تعيينات حكومية أو ضمن قطاع الشركات شبه الحكومية أو الخاصة.

وتبلغ نسبة البطالة في العراق نحو 22 بالمائة، وفقاً لوزارة التخطيط العراقية، في حين أكد نواب في البرلمان أنها تصل إلى نحو 40 بالمائة في بعض المدن المحررة شمال البلاد وغربها.