طرحت المؤسسة #السورية للحبوب مناقصة لشراء 200 ألف طن من #القمح، وسط استداد أزمة نقص #الخبز، وانتشار #الطوابير أمام #الأفران.

وذكرت المؤسسة في بيان، نشرته وسائل إعلام، أن الأولوية في المناقصة قبول شراء القمح من #روسيا.

وتصل عقود توريد القمح لعام 2021 إلى 400 ألف طن، كما توجد عقود قيد التوريد من العام الماضي لكمية 250 ألف طن، وصل منها 75 ألف طن حتى بداية شباط الحالي، بحسب مدير المؤسسة السورية للحبوب “يوسف قاسم”.

وكانت الحكومة السورية اشترت العام الماضي 2020، 675 ألف طن قمح روسي، و700 ألف طن من القمح المحلي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة #التجارة.

ولا تلبث أزمة توفر الخبز أن تتراجع قليلاً في مناطق السلطات السورية، إلَّا وتعود مجدداً أسوأ مما كانت عليه، وذلك بالتوازي مع انتعاش سوق سوداء لبيع الخبز بأضعاف سعره المحدد، إذ يتجاوز سعر الربطة الـ 1000 ليرة، مع أن سعرها المحدد هو 75 ليرة.

وتطول الطوابير أمام الأفران لعشرات الأمتار وأمام محال المعتمدين من أصحاب البقاليات الخاصة، ويضطر المواطن للوقوف من الساعة الخامسة صباحاً، كي يعزز فرصه في الحصول على ربطة الخبز ربما عند الساعة ١٢ ظهراً.

وألقى مدير مؤسسة الحبوب “يوسف قاسم” مسؤوبية ازمة الخبز على أصحاب الأفران الذين يبيعون #الطحين في السوق السوداء، ووصف تجارة الطحين بأنها أكثر ربحاً من تجارة #الحشيش المخدر.

يذكر أن عدم توفر المواد الأساسية، فضلاً عن الارتفاع الفاحش للأسعار، تثقل كاهل معظم السوريين، الذين يعانون أصلاً من تدني القوة الشرائية في ظل شبه انعدام للدخل، وانتشار واسع للبطالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.