متابعات/ وكالات

خلال إحاطته التي قدمها أمام #مجلس_الأمن_الدولي، أول أمس الثلاثاء، وفي تصريحات صحفية تلتها، حمّل البعوث الدولي إلى #سوريا جير بيدرسن، لأول مرّة بشكل واضح ومباشر وفد #الحكومة_السورية المسؤولية في تعطيل وفشل الجلسة الخامسة من جلسات اللجنة الدستورية، والتي شهدتها مدينة #جنيف السويسرية برعاية #الأمم_المتحدة.

إذ أكّدَ بيدرسن في إحاطته التي قدمها للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أن الرئيس المشارك في أعمال اللجنة الدستورية عن وفد الحكومة السوري أحمد الكزبري، رفض كل الاقتراحات التي قدمها له بيدرسن، كما أنه رفض المقترحات التي قدمها الرئيس المشارك عن وفد المعارضة السورية هادي البحرة. كذلك أشار بيدرسن في كلمته إلى أن الأمم المتحدة لا يوجد لديها خطّة عمل واضحة لمستقبل سوريا، واعتبر أن الجولة الخامسة من محادثات اللجنة الدستورية كانت فرصة ضائعة و”خيبة أمل” حسب تعبير المبعوث الأممي.

من ناحية أخرى شدد المبعوث الدولي على ضرورة وجود ما أسماه دبلوماسية دولية بنّاءة اتجاه سوريا، معتبراً هذا هو الطريق الوحيد للمضي قدماً باتجاه الحل، مع العلم أن مجلس الأمن الدولي فشل في جلسته يوم الثلاثاء الماضي بتبني بيان مشترك بشأن فشل مفاوضات اللجنة الدستورية.

في السياق أعربت أوساط في المعارضة السوري عن ارتياحها لما أدلى به المبعوث الدولي جير بيدرسن من إحاطة شاملة حول سير المفاوضات، وأشارت تصريحات صحفية لأكثر من عضو من أعضاء وفد المعارضة إلى اللجنة الدستورية أن تصريحات بيدرسن أوضحت المسؤولية التي تتحملها حكومة #دمشق وحليفتها #روسيا في عملية التعطيل الجارية.