التظاهراتٌ تعود في بابل: قطعٌ للطرق الرئيسيّة بالإطارات المُشتعلَة.. لهذا السبَب

التظاهراتٌ تعود في بابل: قطعٌ للطرق الرئيسيّة بالإطارات المُشتعلَة.. لهذا السبَب

تظاهرَ المئات من الشباب في محافظة #بابل الواقعة بين الوسط والجنوب العراقي ليل اليوم الجمعة.

مراسل (الحل نت) قال إن المتظاهرين قطَعوا عدّة طرق رئيسيّة بوسط المحافظة بالإطارات المشتعلَة، قائلين إن هذا التصعيد يأتي بعد مللهم من تردّي الخدمات.

أضاف المراسل أن التظاهرة جاءت نتيجة تردّي خدمة #الكهرباء في المحافظة وكثرة ساعات القطع، ناهيك عن عدم توفير فرص عمل للعاطلين من شباب بابل.

كما أشار إلى أن المتظاهرين يرفضون فتح الطرق، ويصرّون على تنفيذ مطالبهم بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، ومحاسبة الفاسدين.

تأتي هذه التظاهرة بعد 3 أيام من التظاهرات التي شهدتها محافظة #واسط التي تقع وسط #العراق، والتي شهدت اشتباكات بين المتظاهرين والأمن أدّت لمقتل متظاهر.

الناشط “م. س” قال وقتها لـ (الحل نت) إن تظاهرات واسط خرجت للمطالبة بإقالة المحافظ #محمد_المياحي ورفع التهم الكيدية بحق المتظاهرين منذ “انتتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 ولليوم.

كما أكّد بمقتل متظاهر يُدعى “فُؤاد الماجدي” فيما أُصيب العشرات من المتظاهرين و #قوات_الشغب و #الشرطة_الاتحادية، لكن أكثر الإصابات كانت من المتظاهرين.

الناشط الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية أشار إلى أن القوات الأمنية اعتقلت زهاء /60/ متظاهراً منذ الأحد، وأفرجت فيما بعد غن /17/ منهم، فيما لا يزال البقية قيد الاعتقال.

لافتاً إلى أن المحافظ “المياحي” ترك مركز المحافظة في #الكوت منذ أكثر من عام هو وعائلته، ويقطن في قضاء #الحي جنوبي الكوت بنحو /50/ كم، وذلك تجنّباً للتصادم مع المتظاهرين.

يُذكر أن منظمة #العفو_الدولية قالت في يناير 2020 إن: «ما لا يقل عن /600/ متظاهر وعناصر من قوات الأمن قُتلوا، وأصيب أكثر من /18/ ألفاً منذ ظهور حركة الاحتجاج في العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.