أعلنت العاصمة الفرنسية باريس، أن حاملة الطائرات “شارل ديغول” ستنفّذ خلال النصف الأول من العام الجاري مهمّة في شرق البحر الأبيض المتوسط وفي المحيط الهندي في إطار العمليات العسكرية التي يقودها #التحالف_الدولي بقيادة #واشنطن ضد تنظيم “#داعش”.

وذكرت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي في تصريحاتٍ صحافية، أن «المهمة التالية لحاملة الطائرات “شارل ديغول” ستكون تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال، وتحديداً الشق الفرنسي من العملية العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ تنظيم “داعش” في #العراق وسوريا».

وأضافت أن «حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من عام 2021 في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي. وهذا الالتزام يؤكّد، إذا ما لزم الأمر، على إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط».

موضحة أن «قرابة /900/ جندي يواصلون القتال ضد “داعش” في إطار عملية “شامال” المنضوية في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي».

وفقاً لتصريحات المسؤولين الفرنسيين، فإن #فرنسا تعتبر أن “داعش” لا يزال حاضراً، فيما يتوقعون ظهوره بشكل من الأشكال مجدداً في العراق وسوريا.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته #دونالد_ترامب، «عزمها على سحب 500 جندي من العراق في منتصف كانون الثاني/يناير في خطوة من شأنها أن تخفّض عديد القوات الأميركية في هذا البلد إلى 2500 جندي».

بحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن عودة حاملة الطائرات الفرنسية إلى مياه شرق المتوسط تتزامن مع استمرار التوترات بين باريس وأنقرة وإيران بسبب خلافاتهما بشأن النزاعين العسكريين الدائرين في #سوريا وليبيا.

وكذلك بسبب أعمال التنقيب عن الغاز التي تقوم بها تركيا في مياه تتنازع عليها السيادة مع كل من #اليونان وقبرص، إضافة إلى خلافهما الأخير بشأن الحرب التي دارت بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ.

قبل ذلك، أعلن #الجيش_الأميركي، إرسال طائرتين “قاذفتين” من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط من قاعدتهما في #الولايات_المتحدة، بهدف إرسال رسالة إلى #إيران.

وذكر بيان أميركي رسمي، أن «هذه المهمة الأخيرة كانت لإظهار التزام الجيش الأميركي المستمر بالأمن الإقليمي وردع العدوان».

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن «التحركات العسكرية الأميركية تشهد مستويات متزايدة، وهناك استعدادات عبر الأنظمة الدفاعية الإيرانية لتنفيذ هجمات محتملة في #العراق، رغم أنها غير واضحة لحد الآن».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.