توفي طفل، اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص قناص تركي، قرب #الحدود_السورية_التركية، شمال محافظة #إدلب شمال غرب #سوريا.

إلى ذلك أكّدَ ناشطون محليّون لمراسل (الحل نت)، أن قنّاصاً من حرس الحدود التركي، أطلق النار على طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، أثناء تواجده في مزرعة قرب قرية العدنانية التي تبعد 1 كم متر عن الجدار الإسمنتي الفاصل بين الحدود التركية السورية، ما تسبَّبَ بإصابته ونقله إلى المشفى يوم أمس الخميس.
كما أضافت المصادر أن الطفل يزن حاج باكير توفي بعد 15 ساعة من إصابته الخطرة في مشفى جسر الشغور الواقعة غرب محافظة إدلب.

يذكر أن طفلاً سورياً آخر يبلغ من العمر 17 عاماً سوري الجنسية، قضى الشهر الماضي، إثر إصابته برصاص حرس الحدود التركيّ (الجندرمة)، خلال محاولته قطع الحدود بطريقة غير شرعية شمالي محافظة إدلب.

كما سبق أن عملت #تركيا في 30 من كانون الأول /ديسمبر الماضي على تفجير ثلاثة أنفاق، أُعدت سابقاً من قِبل مهربين بهدف تهريب البشر قرب قرية الدرية الواقعة بريف بلدة دركوش شمال غرب محافظة إدلب.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على المعابر الرئيسية المخصصة للتهريب، بينما تعمل على فرض إتاوات مالية مقابل كل شخص يريد العبور إلى تركيا، تقدر بـ 50 دولار أميركي تدفع لعناصر الحواجز المنتشرة بالقرب من الحدود التركية السورية.

فيما تعد منطقة “الدرية” قرب مدينة دركوش من أهم المناطق التي خصّصها المهربون لتهريب المدنيين بطريقة غير شرعية من سوريا إلى إقليم هاتاي التركي، نتيجة طبيعتها الجبلية وكثافة الأحراش التي تسهّل عملية الاختباء من حرس الحدود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.