وكالات

تسعى ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في #العراق، جينين بلاسخارت، إلى خلق محاولات لإنقاذ الحوارات بين الحكومة الاتحادية في #بغداد، وحكومة #إقليم_كردستان في #أربيل.

وزارت بلاسخارت أربيل، الأحد الماضي، وتحدَّثت عن العلاقة بين الإقليم والمركز، التي تراجعت بسبب خلافات جوهرية بشأن حصة الإقليم من الموازنة، وآليات تصدير النفط من كردستان، وإدارة المنافذ الحدودية.

وأعربت بلاسخارت بعد أن التقت بمسؤولين في كردستان، بينهم نيجيرفان بارزاني، عن تطلعها إلى أن يكون لرئيس إقليم كردستان حضور ودور أكبر في إنجاح الحوار بين بغداد وأربيل.

وبحسب وسائل إعلام كردية، فإن أكبر المشاكل بين #أربيل وبغداد، هي عن طبيعة التفاهم على ملف النفط بين الجانبين.

حيث تؤكد أربيل استعدادها تسليم 250 ألف برميل نفط لبغداد أو قيمتها المالية لقاء إطلاق حصتها من الموازنة الاتحادية للدولة العراقية لهذا العام والبالغة 12.67 بالمائة من إجمالي الموازنة.

إلا أن قوى سياسية في بغداد تصر على تسليم أربيل كامل الملف النفطي وإدارة المنافذ الدولية مع دول الجوار “#إيران وتركيا”، وهو ما ترفضه أربيل.

ويشتد الخلاف بين #إقليم_كردستان وبغداد، بشأن حصة الإقليم في الموازنة العراقية للعام الحالي 2021، ولا سيما مع استمرار الانتقادات التي وجهتها أطراف سياسية متعددة، للتفاهمات الأخيرة بين أربيل وبغداد بهذا الشأن.

وتضمًنت الموازنة منح الإقليم حصةً تُقدّر بنحو إحدى عشر تريليون دينار، وهو ما يثير اعتراضات قوى سياسية مختلفة، على اعتبار أن هذه الحصة مبالغ فيها، وأنها لا تراعي مساحة الإقليم ولا عدد سكانه، كما ينصّ #الدستور_العراقي.

فيما يعتبر بعض مراقبي الشأن الاقتصادي أن «الاعتراض على حصة الإقليم مزايدة سياسية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.