أبدى رئيس لجنة مربي #النحل بدمشق “باسم عطار” تخوفه من أضرار خطيرة تصيب النحل #السوري، نتيجة استيراد النحل #المصري.

وقال عطار في تصريح لصحيفة (الثورة) إن «السلالات التي تم إدخالها من النحل المصري لم يتم تدقيق وضعها الجيني والتأكد من أصالة سلالاتها».

وتابع أنه «من وجهة النظر العلمية سيؤدي هذا الأمر إلى ظهور أنواع نحل هجين يكون سيئ الإنتاج وشرس نتيجة التهجين وتقل مقاومته للأمراض ما يؤدي إلى زيادة نسبة النفوق في خلايا النحل».

كما شدد على ضرورة «العناية والمحافظة على سلالات النحل السوري والتخفيف من عمليات #التهجين ومحاولة استعادة السلالة السورية ونشرها والمحافظة على المنتج المحلي والاعتماد على النحالين المحليين في إنتاج النحل».

وانخفض إنتاج #العسل في سوريا نحو 10 أضعاف، مقارنة بما كان عليه في  2011، ، من نحو 4 آلاف طن سنوياً إلى 400 طن، في حين يصل الاستهلاك المحلي للعسل إلى 1200 طن سنوياً، بحسب تصريحات سابقة لرئيس اتحاد النحالين العرب في سوريا، “إياد دعبول”.

في حين، تراجع عدد خلايا النحل في سوريا بسبب الحرب نحو 7 أضعاف، وكانت في 2011 700 ألف خلية، ويصل عدد العاملين في إنتاج النحل إلى أكثر من 1330، بحسب بيانات صادرة عن الحكومة السورية.

يذكر أن هناك أصنافاً عدة للعسل السوري، منها الجبلي والأشواك وحبة البركة والحمضيات، كما ينتج النحالون السوريون إضافة إلى العسل، الغذاء الملكي، وغبار الطلع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.