اشتكى الفنان والممثل السوري “بشار إسماعيل” سوء الأحوال المعيشيّة في سوريا، وفقدان كافة مقومات الحياة في البلاد، وذلك في ظل الأجواء المناخيّة الباردة وصعوبة تأمين مواد التدفئة تزامناً مع الأزمات الاقتصاديّة والمعيشيّة التي تعيشها البلاد.

وكتب “إسماعيل” منشوراً على صفحته الشخصيّة في فيسبوك قال فيه إنّ: «العيش في جهنّم أفضل من الحياة التي يعيشها تحت وطأة هذا البرد وفقدان كل مقوّمات الحياة».

وجاء في منشور إسماعيل « اليوم رفعت يدي الى السماء وناجيت خالقي أن يغفر لي ذنوبي وأن لا يدخلني الجنة التي يسعى البشر الى دخولها وان يكون مثواي جهنم اعيش فيها بهدوء ورفاهية لأن الحياة فيها أفضل الف مرة من الحياة التي أعيشها تحت وطأة هذا البرد الهائل، وفقدان كل مقومات الحياة».

https://www.facebook.com/Bashar.Ismail.Offical/posts/909047749935062

ولاقى منشور الممثل السوري انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي لتنشره عشرات الصفحات السوريّة ويحظى بآلاف التعليقات، التي جاءت مهاجمة الحكومة السوريّة، وتحمّلها مسؤوليّة الأزمات الخانقة الذي يعيشها المواطن السوري في البلاد.

وعرف بشار إسماعيل بمواقفه المساندة للنظام السوري وذلك منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد، عام ٢٠١١، إلا أنه في الفترة الأخيرة وجه العديد من الانتقادات لحكومة البلاد لا سيما خلال الأزمات الاقتصاديّة.

يذكر أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين، يعيشون تحت خط الفقر، ولا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، بحسب الأمم المتحدة، كما تشهد عموم البلاد أزمات اقتصاديّة ومعيشيّة عدّة، أبرزها النقص الحاد في الخدمات والسلع الأساسيّة، بينها الخبز والمواد النفطيّة.

وتزامن ذلك مع استمرار تراجع سعر صرف الليرة السورية، وعدم استقرارها أمام العملات الأجنبية، ما يسبب ارتفاعاً متكرراً في الأسعار، بالتوازي مع انخفاض القدرة الشرائية لمعظم السوريين، الذين يعانون أصلاً من انتشار البطالة وتدني مستوى الدخل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.