واشنطن تريد من إيران “الالتزام التام” بالاتفاق والاتحاد الأوروبي “متفائل بحذر”

واشنطن تريد من إيران “الالتزام التام” بالاتفاق والاتحاد الأوروبي “متفائل بحذر”

متابعات/ وكالات

وصفَ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامي في #إيران علي خامنئي، بأنها “افتراضية”، وكان خامنئي هدّدَ برفع #طهران لنسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة إذا أرادت ذلك.

كما جدّدَ برايس في تصريحات نقلتها وكالة رويترز الدعوة لإيران كي تلتزم بالتعاون مع مفتشي #الوكالة_الدولية_للطاقة_الذرية، مشيداً بالإنجاز الذي حققه رئيس الوكالة رفائيل غروسي بعد زيارته إلى إيران يومي السبت والأحد الماضيين، والتي أفضت إلى اتفاق مؤقت، تسمح فيه طهران للمفتشين الدوليين بمواصلة مهمتهم حتى مطلع أيار/ مايو المقبل.

إلى ذلك قال برايس في تصريحاته أن:” حديث طهران عن التخصيب بنسبة 60 في المئة، يبدو تهديداً ولن نرد على افتراضات.” كما جدّدَ تحذير طهران من أن الإدارة الأميركية سوف تحملها المسؤولية عن أي هجمات تتعرض لها المصالح الأميركية في #العراق.

بدوره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان تعهدَ في تصريحات سابقة بالتزام #الولايات_المتحدة_الأميركية عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، مؤكداً على التصدي لسلوك إيران الذي يهدد الاستقرار في المنطقة.

في السياق أكدت المتحدثة باسم #البيت_الأبيض جين ساكي، أمس الاثنين، انتظار حلفاء الولايات المتحدة في #أوروبا رد طهران، على اقتراح أعضاء #الاتحاد_الأوروبي لاستضافة لقاء غير رسمي من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.

من جهتها أبدت العاصمة الفرنسية #باريس عن قلقها نتيجة التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، وأمام اجتماع ضمّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية #بروكسل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن “قلق” بلاده من المواقف المتعلقة بالملف النووي الإيراني.

بينما دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأشاد بنفس الوقت بالموقف الأميركي المنفتح على إجراء مباحثات يمكن أن تفضي لإحياء الاتفاق النووي.

في نفس السياق، تحدث وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن “تفاؤل حذر” اتجاه التطورات الأخيرة، خاصة بعد الاتفاق المؤقت الذي نجح في الوصول إليه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية غابريل غروسي خلال زيارته الأخيرة لطهران.

كما اعتبر بوريل في كلمته أمام مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه مؤخراً: “يعطي فرصة لإحياء المسار الدبلوماسي.”

في المقابل، تستمر طهران بلهجتها التصعيدية، إذ هدّدَ المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، في تصريحات أطلقها أمس الاثنين، برفع بلاده نسبة تخصيب اليورانيوم المقررة من 20 بالمئة إلى 60 بالمئة “إذا احتاجت البلاد إلى ذلك.”

ورغم إصرار إيران على التأكيد دائماً أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، إلا أن خامنئي لم يتردد البارحة في القول:” لا أحد يمكنه منع إيران من امتلاك أسلحة نووية إذا أرادت ذلك.”

ضمن هذا الإطار تبدو التصريحات التصعيدية الإيرانية في وجه قوى المجتمع الدولي المنفتحة على الحوار معها، وكأنها مزايدات في الوقت بدل الضائع حتى يحين موعد الجلوس على طاولة المفاوضات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة