كثّف #حزب_الله اللبناني من عمليات التهريب خلال العام الجاري، بعد أن شملت عمليات نقل أسلحة ومخدرات ونفط ووقود ومواد أساسية.

عمليات التهريب تلك، بحسب تقريرٍ لموقع  (JForum) الإسرائيلي، تتمّ في منطقة تحت سيطرة الحزب بحرية تامة ودون أي عوائق.

من بين الطرق والمفترقات في أقصى شمال القلمون، (طريق البريج – القاع). أما في الجنوب، فتتم عبر الطرق المتصدعة في (بعلبك، اللبوة) و(الحبوب- بعلبك)، وطريق الحبوب الزمراني.

كما تستخدم ميليشيات حزب الله طرق: (مخرج – عرسال)، (مخرج – عرسال – اللبوة)، وطرق راس المعارات، و(رأس المعارات – نحالة)، و(رأس المعرة – الجبة). إضافة إلى طريق الجبة، الذي يربط بعلبك بطريق (عرسال – بريتال) وطريق (الطفيل – بريتال).

فضلاً عن استخدام طرق أخرى على الحدود السورية اللبنانية، منها: (عين الجورة – طريق رنكوس)، طريق غربي الوادي، وطريق (غربي – سرغايا). ومن الجانب اللبناني طريق (يحفوفة – سرغايا) وطريق (جنتا – الشعرة).

أما في الزبداني بريف دمشق الغربي وعلى الحدود مع لبنان، تتخذ ميليشيا حزب الله طريق (العطيب الزبداني) وطريق (المعدر الزبداني). أما في جنوب جبال القلمون، فأهم الطرق هي: (كفر يابوس – عنجر)، طريق (السويري – كفر يابوس)، (دريش عيتا – الفخار)، وجديدة يابوس، بالإضافة إلى طريق (عنتا) وطريق دمشق والحلوة.

وبالقرب من الحدود الإسرائيلية جنوبي سوريا، يستخدم الحزب الطرق والمنافذ التالية: مزرعة دير العشاير، ميسلون وطريق (العشائر – الرخلة – رأس العين)، بالإضافة إلى طريق (العشائر – يعفور).

وفي وقت سابق من العام الجاري، بدأت هذه الميليشيا باستخدام طريق إسفلتي بين الزبداني السورية والأراضي اللبنانية، كوسيلة أساسية لتمرير قوافلها بين البلدين.

وسبق أن تم الكشف عن أربعة طرق رئيسة يستخدمها الحزب بين البلدين في عمليات التهريب، إضافةً إلى تواجدها في نقاط عبور أخرى في نفس المنطقة، لكنها أقل نشاطاً من هذه الطرق التي تمر بـ رنكوس ورأس هاني وتبيل.

وتعتمد ميليشيا حزب الله بشكل أساسي على المعابر غير الشرعية التي تربط وادي البقاع اللبناني والأراضي السورية، في عمليات تهريب مستمرة منذ سنوات دون أي اضطراب أو تغيير في السياسة، خاصةً في جبال القلمون الغربية، في ريف دمشق والتي تضم عشرات المعابر.

ويُعدّ الحشيش والمخدرات من أكبر الشحنات التي تُهرّب من الأراضي اللبنانية إلى سوريا برعاية مليشيا حزب الله، إضافةً إلى تهريب الأشخاص عبر المعابر ذاتها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.