قتيل و6 جرحى بعد ليلة من الاشتباكات المسلحة في السويداء

قتيل و6 جرحى بعد ليلة من الاشتباكات المسلحة في السويداء

متابعات

عاشت مدينة #السويداء ليلة من الرعب على صوت الاشتباكات بين أفراد من فصائل مسلحة، تلاها انتشار تعزيزات عسكرية تتبع لهذه المجموعات في مختلف أحياء المدينة، وذلك بعدما أدّت الاشتباكات إلى سقوط قتيل، بينما جرح 6 آخرون.
في التفاصيل، أن مجموعة من العناصر يتبعون إحدى الفصائل المقرّبة من الأمن العسكري في المدينة، قرروا إزالة “الأكشاك” من شوارع المدينة، بحجة أن أصحابها يساهمون في تجارة المخدرات، ولذلك توجهوا بأسلحتهم إلى منطقة “دوّار الباسل” شمالي المدينة، وطلبوا من صاحب أحد الأكشاك إزالتها، وهو ما تطوّر إلى ملاسنة حادة تبعها إطلاق نار واشتباك بين الفصائل وأصحاب الأكشاك.

إلى ذلك، ذكرت شبكة السويداء 24 المحليّة أن المدينة شهدت حالة من الفوضى بعد الاشتباكات، إذ انتشر عناصر من الفصائل المسلحة في مختلف أحياء المدينة، بينما شهدت المنطقة القريبة من المشفى الوطني وطريق القلعة تحشيداً وتجمّعاً لعناصر هذه الفصائل.

مصادر طبيّة أكّدت أن أحد عناصر الفصائل لقي حتفه، بينما سقط 6 جرحى وكلهم من المنتمين إلى المجموعات المتقاتلة، كما ذكرت المصادر الطبية أن معظم الإصابات كانت جرّاء طلقات ناريّة.

مع العلم أن مدينة السويداء تعيش منذ مساء يوم، الاثنين الماضي، حالة من التوتر والقلق نتيجة انتشار عناصر من الفصائل المحلية في أحياء المدينة، وذلك بسبب خلافات بينها وبين رئيس فرع الأمن العسكري العميد أيمن محمد، رغم أن أفراد هذه الفصائل والتي تنشط بشكل خاص داخل مدينة السويداء، من المرتبطين بشكل مباشر بفرع الأمن العسكري، ويحملون بطاقات أمنية تتبع له، ولذلك لم يعرف سبب الخلاف الذي وقع بينهم وبين رئيس الفرع.

يذكر أن المنطقة الجنوبية والتي تشمل #درعا والسويداء تشهد وبشكل شبه يومي حالات اغتيال أو خطف أو اشتباكات مسلحة، بينما باتت أراضي المحافظتين مراكز لبيع وتهريب المخدرات، سواء داخل المحافظتين أو كمركز للتهريب باتجاه #الأردن ودول الخليج، وسبق لحرس الحدود الأردني أن قتل اثنين من مهربي المخدرات الأسبوع الماضي بعد اشتباكات ليلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة