أكد المتحدث باسم هيئة السياحة في #إقليم_كردستان نادر روستي، أن السياحة في الإقليم ستتعرض لخسائر تقدر بمليارات الدنانير.

وقال روستي في تصريحاتٍ صحافية، إن «نهاية العام الماضي شهد ارتفاعاً بمعدلات السياح وانتعاشاً اقتصادياً جيداً، عوَّض الخسائر التي تعرض لها الإقليم بسبب جائحة “#كورونا”».

مضيفاً أنه «بعد اتخاذ حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لقرارات جديدة تتعلق بحظر التنقل ومنع التجمعات، فإن الوضع سينعكس على الوضع السياحي».

كما بيَّن أن «الآلاف من العمال سيتعرضون للتسريح، وخاصة العاملين في الفنادق والمطاعم والمصايف ومدن الألعاب وغيرها، نتيجة لعدم وجود السياح».

وأشار روستي إلى أن «الشهر المقبل وهو شهر آذار وأعياد نوروز، ويُعد موسم الذروة بالنسبة للسياحة، ونتيجة لمنع الحكومة إقامة الاحتفالات، فإن خسائر كبيرة سيتعرض لها الإقليم».

أمس الأربعاء، أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الإقليم 13 قراراً لمواجهة انتشار السلالة الجديدة من وباء “كورونا”، بعد اجتماع اللجنة العليا لمواجهة الفيروس، حسب بيان لها.

ومن بين أبرز تلك القرارات: «إيقاف حركة السياحة المتدفقة من بقية مناطق العراق إلى الإقليم، والإبقاء على دخول العاملين في الوكالات ومنظمات #الأمم_المتحدة والمنظمات الدولية والتحالف والدبلوماسيين والوفود الرسمية ومراجعي الأطباء وفقاً للتعليمات الصحية».

إضافة إلى «استمرار منع الأعراس والأفراح وزيارة القبور ومجالس العزاء، وتحميل مراكز الشرطة ومختاري الأحياء المسؤولية في ذلك وتغريم المخالف الواحد مبلغ مليوني دينار عراقي». 

وكان الإقليم قد سجَّل، الأسبوع الماضي، أول 5 إصابات بسلالة “كورونا” الجديدَة المتحوّرَة، كلّها في عاصمة الإقليم #أربيل، حسب #وزارة_الصحة في كردستان العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.