أفادت وسائل إعلام أميركية، اليوم الجمعة، بأن قنابل ذكية استهدفت مواقع في #سوريا على الحدود مع #العراق، بغارة أميركية جاءت رداً على الهجمات الصاروخية الأخيرة في #إقليم_كردستان.

ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن «التفاصيل التي كشف عنها مسؤولون أميركيون وصحف أميركية تشير إلى رد مدروس من قبل الإدارة الأميركية الجديدة على هجمات صاروخية تكثفت في الفترة الأخيرة ضد #القوات_الأميركية وقوات التحالف في العراق».

وأضافت أن «الغارات استهدفت سبعة مواقع واستخدمت فيها قنابل ذكية، سعة القنبلة الذكية الواحدة من المتفجرات 250 كيلوغرام».

موضحة أن «الغارات نفذت في الساعة الـ11 ليلاً بتوقيت غرينيتش، أي السادسة مساءً بتوقيت العاصمة الأميركية #واشنطن».

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، قد أكد أن الجيش الأميركي، وبتوجيهٍ من الرئيس #جو_بايدن شن غارات جوية استهدفت بنية تحتية، تستخدمها “مجموعات مسلحة مدعومة من #إيران”، في شرق سوريا، على حد تعبيره.

مشيراً إلى أن «الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك “كتائب حزب الله” وكتائب سيد الشهداء»، على حد قوله.

أما وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، فقد أكد في تصريحات أعقبت الغارات أنه «تم ضرب الهدف الصحيح»، مؤكداً أن «الهدف الذي استهدف في #سوريا كان يستخدم من قبل المجموعات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق».

قُبيل ذلك، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن 17 مسلحاً موالياً لإيران على الأقل قتلوا في هذه الغارات.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن «الضربات الأخيرة هي رد فعل صغير للغاية تمثل في إلقاء قنبلة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد».

يُذكر أن مطار أربيل استهدف في سبتمبر الماضي بعدّة صواريخ نوع #كاتيوشا، واتهمت سلطات إقليم كردستان حينها قوات من #الحشد_الشعبي بالوقوف وراء الاستهداف.

و عقب تعرض مدينة أربيل، في 15 فبراير الجاري إلى قصف بـ14 صاروخاً، وقعت بمحيط #مطار_أربيل الدولي والأحياء السكنية بالمناطق القريبة من المطار، قالت واشنطن «الصواريخ، هي إيرانيّة الصنع».

جاء ذلك على لسان المتحدِث باسم وزارة الدفاع الأميركية “جون كيربي” الذي أكّد أن #طهران «تستعمل وكلاءها في المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الإرهاب».

مُضيفاً في لقاء مع الصحفيين عقده بمبنى البنتاغون أن: «تصرفاتهم الخبيثة موثِقة ولم يتغيّر شيء في نيتنا للتعاطي مع هذه التصرفات الخبيثة بشكل صحيح».

وأدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

وتوجد في أربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.