قال نائب القائد العام لقوة المهام المشتركة للشؤون الاستراتيجية في #التحالف_الدولي، اللواء “كفين كاتسي” إن: «خلايا #داعش وصلت لمراحلها الأخيرة والقوات العراقية نجحت بتفكيك التنظيم».

أضاف “كاتسي” في حوار له مع الوكالة الرسمية في #العراق أن: «القوات العراقية قتلت واعتقلت العديد من قيادات “داعش”، ونعمل معهم على تفكيك الشبكة المالية للتنظيم».

كما لفت إلى أن: «التحالف ينسق مع قيادة العمليات المشتركة، ومع قوات #البيشمركة لمواجهة بقايا “داعش”، إضافة إلى أن قوات #الناتو تقدّم الاستشارة للقوات العراقية».

سيطرَ “داعش”  في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

أردف “كاتسي” بأن: «الجماعات المسلّحة التي تنفذ الهجمات الصاروخية، تشكل تهديداً للعراق، والحكومة والقوات الأمنية تعملان على معالجة تلك الهجمات التي تنفذ من قبل تلك الجماعات».

مُبيّناً أن: «التعاون الاستخباري أصبح أكبر وأوسع بعد التغييرات التي أجراها رئيس الوزراء للقيادات الأمنية، ونحن نعتمد على ما توفره القيادات الأمنية العراقية من المعلومات الاستخبارية».

«نحن ملتزمون بدعم #القوات_العراقية في التصدي للهجمات الصاروخية ضد البعثات الدبلوماسية، وقلصنا عدد قواتنا بناءً على طلب #الحكومة_العراقية»، أوضحَ “كاتسي”.

حديث “كاتسي” عن الهجمات الصاروخية، يأتي بعد قصف طال #أربيل في (15 فبراير) الحالي بـ 14 صاروخاً، وقعت بمحيط #مطار_أربيل والأحياء السكنية بالمناطق القريبة من المطار.

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

أصابع الاتهام وجّهت حينها إلى #إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، وبهذا الصدد نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تُطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

توجد بأربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.