سجلت أسواق العاصمة دمشق صباح السبت سعر  3620 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، فيما وصل سعر #الدولار الواحد في مدينة حلب اليوم إلى 3610 ل.س، وذلك لأول مرّة في تاريخ البلاد، تزامن ذلك مع الأزمات المعيشية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 4371 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 488 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 176,330 ل.س ليرة للغرام الواحد .

والأسعار السابقة هي المتداولة في الأسواق داخل سوريا، إلا أن “مصرف سوريا المركزي” لا يزال يحدد سعر صرف الدولار الواحد بـ 1250 ليرة سورية فقط، ويعامل الحوالات القادمة من خارج سوريا بذلك السعر، أي أن صاحب الحوالة يخسر أكثر من نصف قيمتها.

وسجّلت الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركي سعر 7.36 ل.ت للدولار الواحد قبل إغلاق الأسواق أمس الجمعة.

وخسرت #الليرة_السورية نحو الضعفين من قيمتها أمام #الدولار الأميركي، وانخفضت قدرتها الشرائية في #السوق نحو 3 أضعاف، منذ بداية العام الماضي 2020.

وتشهد مناطق السلطات السورية أزمة حادة في توفر المشتقات #النفطية، فضلاً عن أزمة الخبز، إذ عادت الطوابير أمام محطات #الوقود والمخابز، في حين أعلنت الحكومة عن تخفيض مخصصات الوقود بسبب تأخر وصول الإمدادات نتيجة #العقوبات.

يذكر أن تراجع سعر صرف الليرة السورية، وعدم استقرارها أمام العملات الأجنبية، يسبب ارتفاعاً متكرراً في الأسعار، بالتوازي مع انخفاض القدرة الشرائية لمعظم السوريين، الذين يعانون أصلاً من انتشار البطالة وتدني مستوى الدخل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.