أغدقت دول مانحة مساعدات بنحو 300 مليون #دولار على #لبنان، لمساعدته في تجاوز تداعيات انفجار مرفأ #بيروت، غير أن تلك الدول لم تخف خشيتها من وقوع المساعدات بيد #حزب_الله اللبناني، المصنف لدى دول كثيرة كتنظيم إرهابي.

وتعهدت الدول المشاركة بمؤتمر المانحين الخاص بلبنان، الذي عقد أمس الأحد، بتقديم مساعدات فورية إلى لبنان بـ 253 #يورو (أي نحو 300 مليون دولار أمريكي).

وأبدت الدول المانحة، خشيتها من وقوع المساعدات بيد حزب الله، الذي يسيطر على مفاصل اقتصادية وسياسية واسعة مهمة في لبنان.

كما طالبت تلك الدول، بتسليم المساعدات مباشرة إلى الشعب اللبناني، بأعلى درجات من الشفافية والفعالية، لافتةً إلى أنها تخشى أيضاً من وصول #المساعدات إلى الحكومة اللبنانية، التي يتهمها اللبنانيون بالفساد.

وناشد لبنانيون التقوا الرئيس الفرنسي “#إيمانويل_ماكرون” في بيروت، يوم الخميس الماضي، إلى عدم تقديم المساعدات إلى حكومة بلادهم، لافتين إلى أن الحكومة لن توصل المساعدات للشعب، في حال وقعت بيدها.

وذكر مسؤولون ومحللون اقتصاديون، لوكالة (رويترز) أن إجمالي #الخسائر الاقتصادية نتيجة انفجار مرفأ العاصمة #اللبنانية بيروت، يصل إلى 15 مليار دولار.

ووصل عدد ضحايا انفجار نحو 2750 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء 4 آب الحالي، إلى 154 قتيل وأكثر من 5 آلاف مصاب بجروح، ولا يزال البحث جارياً عن مفقودين.

ويعاني لبنان، منذ أشهر أزمة #اقتصادية خانقة، وسط تدهور كبير في قيمة #الليرة_اللبنانية، في ظل حراك شعبي يطالب برحيل الفئة الحاكمة، ويحملها مسؤولية الفساد، وانهيار الاقتصاد، وتراكم الديون على الدولة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.