انفجرت سيارة مفخّخة، الأحد،، غرب قضاء #الرمادي في محافظة #الأنبار غربي #العراق.

السيارة انفجرَت على قوّة مشتركة من #الجيش_العراقي و #الحشد_العشائري المنضوية في #الحشد_الشعبي العراقي

السيارة المفخّخة تابعة لتنظيم #داعش، وهي من نوع “بيك آب”، وانفجرت على القوة المشتركة أثناء محاولتها تفكيك العجلَة.

أدّى انفجار السيارة إلى مقتل 4 عناصر من “الحشد العشائري، و2 من الجيش العراقي، وإصابة 3 آخرين، وفق مصادر أمنية من الأنبار.

لاحقاً قالت خلية #الإعلام_الأمني في بيان إن: «الجلة عُثر عليها في منطقة المدهم التابعة لقضاء #حديثة، حيث باشر الجهد الهندسي بتفكيكها وأثناء المعالجة انفجرت هذه العجلة».

«مما أدى إلى “استشهاد” مقاتل وإصابة 5 آخرين من لواء المشاة الثامن، و”استشهاد” 6 من حشد حديثة، وإصابة 2 آخرَين من مقاتلي الحشد أيضاً»، وفق البيان.

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق #واشنطن.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.