في ظروفٍ اقتصاديّة صعبة، هاجرت “ديانا تروجيلو” من بلدها #كولومبيا إلى #الولايات_المتحدة_الأميركية، وهي في سن الـ17 من عمرها لتكمل دراستها في هندسة الفضاء.

غادرت “تروجيلو” بلادها بعد طلاق والديها، وهي غير قادرة على التكلم باللغة الأنكليزية وبحوزتها فقط 300 دولار، ما دفعها للعمل كخادمة في المنازل لتغطية تكاليف دراستها في تخصص هندسة الفضاء، والذي أهلها للانضمام لوكالة “ناسا” في 2007.

كان المكان الآمن بالنسبة لها هو النظر إلى السماء والنجوم، حتى قبل وصولها لعالم الفضاء، لأنها وُلدت ونشأت في بلدٍ يشهد الكثير من العنف، وفرص الحياة فيه محدودة، على حدِ وصفها في عدة مقابلات إعلاميّة.

فيما كان أحد عوامل الحوافز التي دفعتها لعجلة الأمام، هو إثبات أن بعض أفراد عائلتها ولا سيما الذكور، ممن استبعدوا أن تكون قادرة على تحقيق أحلامها بهذا المجال، بأنهم على خطأ.

وبالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهت الشابة الكولومبية، استطاعت “تروجيلو” أن تتجاوز كل ما مررت به وثابرت حتى أصبحت القائدة في مهمة “بيرسيفيرنس” التابعة لوكالة “ناسا” لاستكشاف كوكب المريخ والتي تُعتبر من أهم رحلات الفضاء.

وبعد نجاح ” تروجيلو”، تناولت الكاتبة “كاري كورنيل”، قصتها في كتاب “مهندسة مختبر علوم المريخ”، لتصبح كمصدر إلهام وتحفيز للنساء.

يشار إلى أن “ديانا تروجيلو” شاركت في عدة مهام فضائية، منها قيادة  المركبة “كيوريوسيتي” إلى المريخ عامي 2011 و2012.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.