أول مواطن سوري يعلن دخوله سباق الانتخابات الرئاسية وحزب سوري يرفض التصويت لمرشح «البعث»

أول مواطن سوري يعلن دخوله سباق الانتخابات الرئاسية وحزب سوري يرفض التصويت لمرشح «البعث»

أعلن رئيس مجلس الشعب السوري، الاثنين، تبلغ المجلس من قبل المحكمة الدستورية العليا بتقديم، “عبد الله سلوم عبد الله” طلب ترشيحه  إلى منصب رئيس الجمهورية.

يأتي الإعلان عن هُوِيَّة المرشح، بعد يوم من تصريح مجلس الشعب السوري، خلال جلسته الأولى من الدورة الاستثنائية الثانية، أمسِ الأحد، انطلاق الانتخابات الرئاسيّة في البلاد، داعياً الراغبين بالترشح إلى تقديم أوراقهم.

ودعا رئيس مجلس الشعب “حمودة صباغ” الراغبين بالترشح لمنصب رئيس الجمهوريّة إلى التقدم بطلب الترشح للمحكمة الدستورية العليا خلال عشرة أيام، بدءا من اليوم الإثنين في 19 نيسان/ أبريل، وتنتهي يوم الأربعاء في 28 من الشهر الجاري.

ومن جهته، أكدّ «حزب التضامن العربي الديمقراطي» في سوريا، أنه قد يرشح أحد أعضائه لمنصب رئيس الجمهورية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ “الأمر لم يحسم بعد”.  

وقال أمين عام الحزب محمد أبو قاسم، في تصريح لوسائل إعلامية، إنّ «هناك احتمالان سيطرحان في الاجتماع المزمع عقده في مقر الحزب، إما الترشيح أو المقاطعة، أما التصويت لمرشح الحزب الحاكم فلن يكون، وفي حال كان التصويت للترشيح تكون أوراقنا جاهزة، وفي حال قرر المكتب المقاطعة، سنصدر بيان مقاطعة للانتخابات».

و«حزب التضامن العربي الديمقراطي»، هو حزب سياسي أسس في عام 2009، ورُخِّص في عام 2011، ويعتبر أعضاء الحزب أنفسهم من المعارضة الداخلية للحكومة السورية.

وفي السياق ذاته، دعا ناشطون معارضون إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسيّة في بلادهم، مشككين في نزاهتها، حيث أكد العشرات أن نتائج الانتخابات «معروفة حتى قبل بدء الاقتراع وجمع الأصوات».

وقال “حسن أبو الخل” تعليقاً على انطلاق الانتخابات: «انتخابات وديمقراطيّة، على أساس في حدا بيسترجي ينافس سيادته على منصب رئيس الجمهوريّة، من هلأ مبروك لبشار الأسد».

في حين علّق “عبد الرحمن العلي” بالقول: «بس والله صايرين عم تتحسنو، النسبة صارت حوالي ٨٠٪، ما عدنا شفنا نسبة الـ٩٩٪، نفسي بس اعرف مين الواحد بالمية اللي ما عم يجددو البيعة هههه».

وكان الرئيس السوري “بشار الأسد” فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد الذي تم إقراره عام 2012.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.