يعيش غالبية اللاجئين السورييّن أوضاعاً صعبة منذ بداية رحلة لجوئهم إلى #تركيا، فبعد مرور عشر سنوات على تلك الرحلة المليئة بالمصاعب، حصل قرابة 3،7 مليون لاجئ سوري على وثيقة الحماية المؤقتة “الكيملك” فيما ازدادت القيود المفروضة عليهم من قبل حكومة البلاد.

ويواجه اللاجئون السوريون، العديد من الصعوبات بسبب قرارات السلطات التركيّة المفروضة عليهم، مثل خطر الترحيل القسري وقيود التنقل بين الولايات التركيّة وصعوبة افتتاح حساب بنكي وغيرها من القيود.

كما أدت الظروف السابقة إلى اتخاذ العديد منهم قرار اللجوء إلى دول أوروبا، فمنهم من وصل ومنهم لا يزال يحاول حتى اليوم عبور الحدود أملاً بالوصول إلى هناك، وذلك بعد ما حصل أكثر من 110 آلاف سوري فقط على الجنسية التركية، في آخر إحصائية رسمية.

وفي المقابل، انتهى الحال بالعديد من اللاجئين السورييّن إلى العودة للأراضي السوريّة، بسبب ظروف المعيشة الصعبة التي فرضت عليهم كلاجئين أثناء إقامتهم سابقاً في تركيا، فيما تم ترحيل العديد منهم بشكل قسري إلى سوريا.

ومنذ بداية العام الحالي، وثق معبر باب الهوى فقط ترحيل 3839 لاجئاً سورياً، بينما وصلت أعداد المرحلين قسراً العام الماضي إلى 22،257 سورياً.

وكان قد قال نائب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “إسماعيل بالاك أوغلو”: إن «عدد اللاجئين السورييّن الذين عادوا إلى الشمال السوري، بلغ قرابة 428 ألف لاجئ حتى الآن».

جاء ذلك خلال كلمة له أثناء اجتماع عقد في “غازي عنتاب”، الاثنين، مع العاملين في إدارة الكوارث والطوارئ والمشاركين في مشاريع يتم تنفيذها حالياً شمالي سوريا.

وكانت قد وثقت منظمات حقوقية إجبار السلطات التركيّة لاجئين سورييّن للتوقيع على أوراق العودة الطوعية لتبدو عمليات ترحيلهم القسري وكأنها حصلت بمحض إرادتهم.

ومنذ تاريخ 29 نيسان/ أبريل 2011 ، دخل 262 لاجئاً سورياً إلى تركيا، لتصل أعدادهم اليوم إلى 3.7 مليون لاجئ سوري، وفق ما أكده “اسماعيل بالاك أوغلو”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة